أعلن رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت أمس أن مائتى جندى من القوات الخاصة الأسترالية تم إرسالهم لمحاربة تنظيم داعش فى العراق ، ولكنهم لم يدخلوا البلاد، لأن حكومة بغداد لم تقدم لهم حماية قانونية كافية. وقال أبوت إن الجنود الأستراليين المكلفين بالقيام بمهام تقديم المشورة والمساعدة للجيش العراقى ما زالوا باقين خارج العراق منذ منتصف سبتمبر الماضى لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمى بشان وضعهم القانوني. غير أن أبوت أعرب عن ثقته فى إمكان التوصل إلى اتفاق بين كانبيراوبغداد بشأن هذا الموضوع. وأضاف للصحفيين فى إشارة إلى محادثاته الأخيرة مع رئيس الوزراء العراقى حيدر البغدادى : أوضحت لرئيس الوزراء فى نيويورك قبل أسبوعين أننا حريصون جدا على المساعدة، وأوضحت بجلاء أن قواتنا الخاصة مستعدة للذهاب، وأن هناك قدرا هائلا من الفائدة يمكن أن يقوموا به داخل العراق ، لكننا مدينون لقواتنا الخاصة بألا ننشر جنودها إلا إذا وجدت الحماية القانونية المناسبة. ولم ترد السفارة العراقية فى أستراليا على الفور على طلبات للتعقيب على هذا التصريح. وكانت مقاتلات أسترالية قد بدأت ضرب أهداف داخل العراق فى وقت سابق من هذا الشهر فى إطار الائتلاف الذى تقوده الولاياتالمتحدة لهزيمة التنظيم الذى حقق مكاسب على الأرض فى غرب العراق وفى مدينة عين العرب السورية.