شركة فالكون للحراسات والأمن كلفت بتأمين 15 جامعة على مستوى الجمهورية بتكلفه 4 ملايين جنيه على أن يكون عمل الشركة إداريا فقط يتمثل فى التأمين بالإضافة إلى وجود تنسيق مع وزارة الداخلية حيث تمتلك الشركة ما يقرب من 12 ألف موظف ودور الشركة سيتمثل فى تأمين الجامعات بشكل إدارى فقط من خلال إجرءات احترازية يمكنها من التصدى لاى أعمال تخريبية قبل حدوثها ووجود غرفة عمليات مركزية مشرفة على جميع الجامعات ومتابعة سير الدراسة بالإضافة إلى قوات تسمى بالانتشار السريع فى كل جامعة عند حدوث اى أعمال تخريبية أو شغب. ومجموعة «فالكون» مكونة من 6 شركات فى مجالات عديدة منها الأمن والحراسات الخاصه و نقل الأموال و خدمات وتسويق رياضى وتسويق سياحى وأجهزة المراقبة والكاميرات والتقنيات. وقد بدأت شركة فالكون كقسم للحماية والأمن فى بنك تشيس ناشيونال قبل أن يتغير اسم البنك إلى البنك التجارى الدولى CIB، وفى عام 2006 قام CIB بتأسيس فالكون جروب كشركة مساهمة مصرية تقدم ثلاث خدمات أساسية هى تأمين وحماية المنشآت وأنظمة الحماية الإلكترونية ونقل الأموال ويرأس مجلس إدارة الشركة حاليًا اللواء خالد شريف وكيل سابق للمخابرات الحربية ورئيس قطاع الأمن فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقًاو أغلب أفراد الشركة هم أفراد جيش وشرطة متقاعدين و يمتلك البنك التجارى الدولى CIB 40% من أسهم الشركة بينما يمتلك صندوق البنك التجارى الدولى 19.59٪ من أسهم الشركة وإضافة إلى 5.46٪ لشركة الأهلى للتسويق والخدمات و35 ٪ لمساهمين آخرين. وقال اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى والإستراتيجي أنه لا يوجد شركة أمن لديها القدرة على القيام بمثل هذه المهام و أن أفرادها لن يكونوا مدربين على التعامل مع أحداث الشغب و المفرقعات . وأضاف علام الفكرة حتى الآن غير مقنعة لأى شخص له علاقة بالأمن فكيف يؤمن 150 شخصا فقط جامعة الأزهر بكل هذا الحجم فكل الإجراءات عادية ولا تليق بحجم الأحداث التى كانت تحدث فى الجامعة ومن الممكن اعتبار لفتة وجود كارنيهات ممغنطة للطلاب للدخول للجماعة هو النقطة الإيجابية الوحيدة حتى الآن ولكنها تظل غير كافية لتأمين الجامعة