أكد وزير الخارجية السفير سامح شكرى أن علاقات مصر مع إثيوبيا شهدت تطورا كبيرا بعد لقاء القمة الذى جمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين فى «مالابو» عاصمة غينيا الاستوائية، وهو ما أسهم فى فتح صفحة جديدة فى العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تمثل أساسا لإزالة الخلافات العالقة حول مشروع سد النهضة، وإقامة مشاركة جديدة لتعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، وقال الوزير خلال الندوة التى عقدها مجلس الأعمال المصرى الكندى مساء أمس إن إثيوبيا أكدت حرصها على عدم الإضرار باحتياجات مصر المائية، واحترام مصر لحاجات إثيوبيا التنموية. وأضاف الوزير أن اللقاء الثانى الذى جمع الرئيس السيسى برئيس وزراء إثيوبيا فى نيويورك أخيرا، أكد أن حوض النيل يجمع ولا يفرق، وأن الاهتمام والتعاون هو الأساس المتين الذى يوجد الروابط بين شعوبه. وقال شكري: إن العلاقات المصرية الإثيوبية تسير بشكل سليم، ونتطلع إلى زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى إلى القاهرة لأنها مهمة فى تحديد التوجه ورسم الملامح المقبلة، وخطوة مبشرة بالخير.