أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن التيارات التكفيرية هى التحدى الأكبر الذى يواجه الدولة المصرية فى الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الحل الأمنى وحده لا يكفى للتعامل مع تلك التيارات التكفيرية. وقال مخيون خلال لقائه واللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية ضمن زيارته أمس للمحافظة إن المرحلة الراهنة التى تمر بها مصر صعبة للغاية وتحتاج للمزيد من التعاون والتكاتف من الجميع إلى أن مصر تمتاز بأنها ليست دولة طائفية، وأن الله من على مصر بتماسك جيشها الوطني. من جانبه، أشار اللواء سامح الكيلانى مدير الأمن إلى محاولة إسقاط الشرطة فى ذلك الوقت وما تبعه من سقوط قتلى فى مصر.. لافتا إلى أنه لولا تدخل الجيش لأصبحت مصر فى فوضى عارمة وأضاف أن تواصل جهاز الشرطة مع المواطنين سيظل هو الحصن الحصين للشرطة. كان رئيس حزب النور قد قام بزيارة مساء الجمعة لمحافظة الشرقية التقى خلالها أعضاء مكاتب أمانات الحزب، ومسئولى اللجان النوعية وأعضاء المكتب الإدارى للحزب بالشرقية لبحث وتفقد الأوضاع الميدانية بالمحافظة وبحث عمل الأمانات واللجان فى المرحلة المقبلة. كما ناقش الدكتور يونس مخيون - خلال لقائه مع أعضاء المكتب- هيكلة المراكز والأنشطة التى يقوم بها الحزب حاليا والمقرر القيام بها فى الفترة المقبلة، وكذلك آخر تطورات المجمع الانتخابى للحزب بالمحافظة استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد الدكتور مخيون خلال اللقاء أهمية الحزب بعد الثورة خاصة فى المرحلة الحالية ودوره فى تقديم الخدمات العامة والجماهيرية للمواطنين.وقد التقى مساء أمس الأول الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور بأعضاء المكتب الإدارى للحزب بمحافظة بورسعيد لبحث استعداد المكتب للانتخابات البرلمانية القادمة وناقش معهم خطة العمل السياسية، بالإضافة إلى تحركات الحزب الميدانية والجهود التى تقوم بها أمانة المحافظة فى تقديم التوعية السياسية ومدى الخدمات الجماهيرية التى يقدمها الحزب للمواطنين فى التخفيف عن الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عنهم.