أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، خلال لقائه اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، للتباحث حول الوضع الأمنى بالمحافظة خلال زيارة سريعة للمحافظة اليوم، أن التيارات التكفيرية هى التحدى الأكبر الذى يواجه الدولة المصرية فى الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحل الأمنى وحده لا يكفى للتعامل مع تلك التيارات التكفيرية. وأكد الدكتور يونس مخيون - خلال اللقاء - أن المرحلة الراهنة التى تمر بها مصر صعبة وتحتاج إلى تعاون وتكاتف من الجميع، لافتًا إلى أن مصر تمتاز بأنها ليست دولة طائفية، وأن الله مَنَّ على مصر بتماسك جيشها الوطنى. فيما أشار اللواء سامح الكيلانى إلى أنه بعد الثورة سقطت الشرطة وكان معها سقوط للشعب وقتلى فى مصر أقل بكثير من الدول الأخرى، ولولا تدخل الجيش لأصبحت مصر فى فوضى عارمة، موضحًا أن تواصل جهاز الشرطة مع المواطنين هو الحصن الحصين للشرطة. وحضر اللقاء اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، والدكتور أحمد شفيق، عضو الهيئة العليا لحزب النور، والعقيد مهندس متقاعد أيمن الباجورى، أمين حزب النور بالشرقية، والدكتور عبد الله عوض، أمين صندوق الحزب بالمحافظة.