أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة وجه للمرة الأولى ضربات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حمص (وسط سوريا). وأوضح أن "طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي ، قصفت منطقة الحماد الصحراوية الواقعة في شرق مدينة «تدمر» التي يسيطر عليها التنظيم بعيدا عن خط الجبهة حيث تنتشر القوات السورية التي تسيطر على حمص، ثالث مدن البلاد. وقال المرصد ومقره بريطانيا ويؤكد انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية على الارض ان ضربات جوية استهدفت مواقع للتنظيم كذلك في مدينة منبج بمحافظة حلب (شمال) وفي الرقة معقل الجهاديين شرق سوريا. وتابع ان التحالف قصف قاعدة لداعش في منبج في محافظة حلب. فيما أعلن مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» شن سلسلة ضربات جوية جديدة فى شمال سوريا استهدفت تنظيم داعش الإرهابى، وذلك فى اطار حملة التحالف الدولى ضد التنظيم المتطرف، بينما شددت عناصر التنظيم حصارهما على مدينة كوبانى الإستراتيجية على الحدود التركية. وقال المسئول فى تصريحات أمس ان "عمليات جوية جديدة تجرى فى سوريا"، بدون ان يذكر تفاصيل عن عدد الغارات او المواقع التى استهدفت او مشاركة دول اخرى. وأضاف المسئول الذي طلب عدم كشف هويته ان هذه العمليات في سوريا باتت "شبه متواصلة". من جهته، قال المرصد السورى لحقوق الانسان إن دوى 31 انفجارا على الأقل سُمع فى معقل التنظيم بمحافظة الرقة. وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت أيضا مناطق فى بلدة تدمر الصحراوية بمحافظة حمص. وبرغم الغارات الجوية، شدد عناصر داعش حصارهم لمدينة كوبانى الاستراتيجية السورية على الحدود مع تركيا أمس الأول، مما دفع 140 ألف لاجىء عبر الحدود منذ الأسبوع الماضى فى أسرع نزوح خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ ثلاث سنوات ونصف. كما سيطر مقاتلو داعش على تل يبعد عشرة كيلومترات الى الغرب من كوبانى حيث كان مقاتلو وحدات حماية الشعب يشنون منها هجمات على مقاتلى التنظيم خلال الايام القليلة الماضية.