مواجهات بين الجيش اليمنى والحوثيين.. وصاروخ قرب السفارة الأمريكية..المتمردون يهاجمون منزل رئيس الأمن القومى ويطالبون بإقالته

هاجمت مجموعات مسلحة من جماعة «أنصار الله» التابعة للحوثيين - فجر أمس- منزل على حسن الأحمدى رئيس جهاز الأمن اندلعت مواجهات أمس بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على معظم انحاء صنعاء، حيث اطلق صاروخ قرب السفارة الأمريكية ما زاد من حالة الفوضى والغموض فى العاصمة اليمنية.
واعلنت جماعة "انصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن اطلاق صاروخ سقط بالقرب من السفارة الامريكية فى صنعاء. وقالت ان العديد من الجنود المتمركزين امام السفارة اصيبوا بجروح.
وفى وقت سابق قالت السفارة على تويتر: "لا يوجد سبب للاعتقاد ان السفارة كانت هدفا" للصاروخ، مؤكدة انه تم خفض عدد العاملين فى السفارة، أمس الأول بسبب تدهور الوضع الامنى فى صنعاء.
وتزامن هذا الهجوم مع اندلاع مواجهات بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية قرب القصر الرئاسى فى جنوب العاصمة، حيث انتشر عدد كبير من المتمردين.
ونشبت المواجهات بعدما حاول المتمردون الشيعة معاودة الهجوم على منزل مدير الامن الوطنى على الاحمدى بعدما سيطروا عليه لفترة قصيرة الاسبوع الماضى ، علما بانه يقع قرب القصر الرئاسى وفق شهود.
وكانت مجموعات مسلحة من جماعة «أنصار الله» التابعة للحوثيين قد هاجمت - فجر أمس- منزل على حسن الأحمدى رئيس جهاز الأمن القومى فى حدة جنوب العاصمة اليمنية.
وطالبت جماعة «أنصار الله الحوثيين» الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى بإقالة على حسن الأحمدى رئيس جهاز الأمن القومي، لأن استمراره فى منصبه «جريمة بحق ثورة الشعب اليمني»، على حسب تصريح أحد قادتها.
وقال القيادى فى جماعة «أنصار الله» على البخيتى - فى تدوينة على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك» - إن الأحمدى قتل العام الماضى عشرة من المتظاهرين السلميين ، ووفر الحماية للقتلة حتى هذه اللحظة، كما إنه يرتبط بوكالة الاستخبارات الأمريكية.
يذكر أن جماعة أنصار الله استولت على العاصمة اليمنية صنعاء منذ أسبوع، وحاصرت العديد من المنشآت الحكومية منها جهاز الأمن القومى الذى لم تقتحمه.
وعلى الرغم من الدعوة التى وجهها الرئيس عبد ربه منصور هادى إلى الحوثيين لسحب نقاطهم ودورياتهم المسلحة من العاصمة صنعاء إلا أنها لا تزال منتشرة بشكل كبير فيها.
ومن ناحية أخري، ذكرت تقارير صحفية أمس أن جماعة أنصار الله الحوثيين أجبرت السلطات اليمنية على الافراج عن 3 ايرانيين ورابع يمنى كانوا معتقلين فى جهاز الامن القومى بصنعاء مقابل عدم اقتحام المبني. وقالت صحيفة «الشارع» اليمنية المستقلة إن عشرات المسلحين من «أنصار الله» حاصروا مقر الامن القومى فى صنعاء الثلاثاء الماضى بعد سيطرتهم على العاصمة وهددوا باقتحامه ما لم يفرج عن هؤلاء المعتقلين، وأجرى وزير الدفاع اليمنى محادثات مع قيادات الحوثيين الذين أمهلوه حتى ظهر الاربعاء للافراج عنهم فأبلغ الرئيس عبد ربه منصور هادى الذى أمر بالافراج عنهم. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر أمنى رفيع إنه تم الافراج عن المعتقلين الاربعة ولكن الحوثيين طلبوا الافراج عن شحنة سفينة الاسلحة الايرانية التى كان قد تمت مصادرتها فى أوائل العام الماضى.