نخبة من كبار المسئولين والمفكرين المصريين وسفراء الدول العربية والأجنبية شاركوا فى الاحتفال الذى أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين فى القاهرة احتفالا بعيدها الوطنى الرابع والثمانين. كان فى استقبال المدعوين أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الذى ألقى كلمة قال فيها: إن اليوم الوطنى للمملكة العربية السعودية هو أحد الايام المضيئة ليس فى تاريخ المملكة فقط ولكن فى تاريخ العرب الحديث، حيث تحقق فيه توحيد المملكة فى وحدة اندماجية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجا رائعا لمعنى الوحدة والتضامن مما جعل المؤرخين يصفون ذلك بمعجزة القرن العشرين.وان التناغم والتوافق بين القيادتين المصرية والسعودية سوف تصب فى مصلحة الامتين الإسلامية والعربية وأن المملكة ومصر جناحا الأمة. وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء فى مقدمة الحضور المصرى وألقى كلمة قال فيها :إن مصر حكومة وشعبا لن تنسى الدعم العظيم الذى قدمته المملكة العربية السعودية لأبناء الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو التى أعادت مصر للمصريين وللعروبة، كما كانت الرسالة التاريخية التى بعث بها خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتهنئته عقب الفوز بالانتخابات الرئاسية قطعة من الأدب السياسى الرفيع وحملت دعما ومساندة لمصر وشعبها بلا حدود .وأضاف محلب :أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل القيادة الحكيمة لجلاله الملك عبدالله بن عبدالعزيز صوتا للعقل والحكمة تتمتع بعلاقات قوية وراسخة مع مختلف دول العالم وموضع ثقة المجتمع الدولى وتقديره حيث أصبحت وطنا ينعم بمسيرة تنموية حديثة يشهد لها العالم اجمع. تضمن الاحتفال عرض عدد من الأفلام الوثائقية التى توضح النهضة الحديثة التى تشهدها المملكة على يد الملك عبدالله بن عبدالعزيز.حضر الاحتفال عدد من الوزراء المصريين ومن الجانب السعودى د.شويش الدويحى وزير الإسكان السعودى،و العقيد الركن عبدالله بن يوسف الجاسر الملحق العسكرى ود.خالد بن محمد الوهيبى الملحق الثقافى، وناصر عبدالعزيز العبدان مدير الحرس الوطنى بالسفارة . كما زار أمس أحمد منيسى أمين رئاسة جمهورية مصر العربية، السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، بمقر مكتبه بالسفارة، ونقل منيسى تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى باليوم الوطنى السعودى، متمنيا أن يعيده الله على المملكة حكومة وشعبا أعواما مديدة باليمن والخير والبركات.