تخصص « الاهرام» هذا الباب للخدمات الطبيه من اجل مشاركة القراء مشكلاتهم والإجابة عن تساؤلاتكم من خلال نخبه من كبار الاطباء في جميع التخصصات .. وكل الشكر للساده الاطباء الذين رحبوا بالمشاركه . عمرى 49 عاما اعانى منذ فترة من زغلله بالعين وعدم الاتزان عند المشى احيانا وخدر فى الذراعين بعرض الحالة على الدكتور فتحى حسين النص رئيس قسم جراحة المخ والاعصاب بجامعة بنها وبعد فحص المريض اكد انه يعانى من مرض التصلب المتعدد وهو مرض يصيب الجهاز العصبى المركزى ونادرا ما يصيب الجهاز العصبى الطرفي, يحدث بنسبه 3 الى 4 لكل10000 نسمه ويصيب الاناث اكثر من الذكور بين عمر 20 الى 50 سنة, ومن اعراضه هذا المرض التى تنشط فجأة ثم تتبعها فترة تحسن اجهاد عضلى شديدمن اقل مجهود, اضطرابات فى الحالة النفسية , ضعف فى وظائف المخ العليا كالذاكرة, زغلله بالعين و ازدواجيه فى الرؤيه وضعف بالابصار, اضطرابات فى الجهاز الهضمى مثل صعوبة فى البلع و نوبات من الاسهال و الامساك, اضطراب الجهاز البولى كعدم التحكم والصعوبة فى التبول, تنميل باحد اجزاء الجسم كالوجه, ضعف بالساقين او ضعف رباعى فى مراحل متقدمه قد يؤدى المرض الى ضمور فى العضلات ويتم تشخيصه عن طريق الرنين المغناطيسى بالصبغه على المخ والحبل الشوكى او عن طريق فحص الحبل الشوكى للتاكيد حيث يوجد خلايا مناعية ذات اشكال مميزة و يتم علاج هذا المرض اولا باتباع نظام غذائى صحى من انقاص فى الوزن, تجنب التدخين و الكحوليات, البعد عن الضغوط النفسيه ثانيا العلاج الدوائى ينقسم الى جزءين: اثناء النوبات الحاده يؤخذ بعض انواع من الكورتيزون مثل «ميثيل بريدنيزولون» بجرعات عاليه لفتره قصيرة عن طريق الحقن بالوريد واثناء سكون المرض يؤخذ بعض العقاقير مثل «بيتا انتيرفيرون و ميتوكسنترون و فى نجولمود» الزهايمر عانى والدى البالغ من العمر 65 عاما من حالة فقدان التركيز والنسيان بشكل متكرر لدرجة انها قد ينسى عنوان المنزل عندما يخرج لقضاء الاحتياجات وكثيرا مايصيبه الارق فلا يستطيع النوم لمدة طويله هل هذا هو الزهايمر وهل له علاج ؟ وبعرض الحاله على الدكتوره ايناس حسام كسبر استشارى الامراض النفسيه والعصبيه اكدت ان المريض يعانى من حالة زهايمر خفيفة وهو مرض ناتج عن مزيج من العوامل الوراثيه وعوامل اخرى تتعلق بنمط الحياه حيث يبدأ المريض فى نسيان مواعيده ولا يتذكر احداث الماضى القريب ومما لاشك فيه ان تقدم السن هو أكثر العوامل المشجعة لظهور المرض، حيث أن غالبية المرضى يصابون به بعد سن الخامسة والستين, وتزداد فرصة المرض بنسبة الضعف كل خمسة أعوام وفى نهاية المرحلة يميل إلى العزلة والانطواء ويتفوّه بجمل لا معنى محددا لها وينسى الكثير من الكلمات التى يعرفها. والعلاج يكون بطيئا ولكن قد يشفى المريض بشكل تام اذا كان فى سن صغيرة وهو عبارة عن فيتامين «اي» وبعض الادويه المثبطه لانزيم كولينستيرار مثل « ميمانتين وتاميندا».