وسط أجواء متفائلة يشوبها الحذر من مطالبات بنمو أقوى واحتجاجات لمواجهة التغيرات المناخية ، إلى جانب الدعوات المطالبة بحضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين المقبلة فى بريسبان الأسترالية لمواجهة الغضب الدولى بشأن أوكرانيا ، اتفق وزراء مالية دول مجموعة العشرين - فى ختام اجتماعهم بأستراليا أمس -على خطة لتحقيق هدف المجموعة بزيادة إجمالى الناتج المحلى بنسبة 1،8٪ إضافية بحلول العام 2018 ، وذلك عبر اتخاذ عدد من الإجراءات الملموسة التى من شأنها أن تضاعف الاستثمارات فى البنى التحتية ، وتوفر ملايين الوظائف وتسهل النمو وتزيد من وتيرة الإصلاح المالى وتدعم التجارة والمنافسة. وأكد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية - فى البيان الختامى للاجتماع الذى انعقد على مدى يومين فى كيرنز بولاية كوينزلاند - أنهم قادرون على تجاوز التوترات الجيو-سياسية والمخاطر المالية لزيادة حجم الناتج الاجمالى ب 1٫8٪ إضافية بحلول 2018 مشيرين إلى أنهم نجحوا فى إحراز تقدم لحماية النظام المالى وسد الثغرات الضريبية التى تستغلها شركات عملاقة متعددة الجنسيات ، وقالوا إن التحليلات الأولية لصندوق النقد الدولى ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أظهرت أن هذه الإجراءات ستزيد إجمالى الناتج المحلي. وتقدم الوزراء المشاركون بنحو ألف مقترح لإجراءات لتعزيز النمو بحلول عام 2018 أى قرب الهدف الطموح لزيادة بمقدار نقطتين مئويتين وهو الهدف الذى تبنته المنظمة.