كان الله فى عون المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مما يحدث ويجرى فى الوسط الرياضى داخل مصر، وسط مطالبات البعض له بالتدخل لإيقاف هذه المهازل من خناقات وشتائم وتطاول وإهانات بأقذر الألفاظ !. لقد ابتلى الوسط الرياضي، فى غفلة من الزمان، وفى ظل عزوف المحترمين عن خوض الانتخابات الفترة الماضية، -وكلنا نعلم الظروف التى كانت تمر بها مصر سياسيا فى اثناء حكم الاخوان، -بعدد من غير المؤهلين، لتبؤ اهم المناصب الرياضية، سواء بالاتحادات أو الأندية، وجرها للسقوط إلى الهاوية !. وكما يقولون إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص، فهذا حال رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية - أعلى منصب رياضى أهلى -الذى اعتدى على نائب رئيس ناد بالأيدى والألفاظ، فى حضور الجمعية العمومية للجمباز وتحرر له محضر رسمى فى قسم الشرطة برقم 2820 !. وذاك رئيس ناد يوجه قذائفه بكل الشتائم والإهانات، ناهيك عن التهديد، والوعيد، دون أن يفرق فى كلامه بين المسئول وتصرفات الجمهور، بل وكان سببا فى زرع الفتنة بين الأجهزة الفنية فى ناديه لمجرد خسارة مباراة، فلا تستغرب أو تندهش مما وصل إليه الانحدار الاخلاقى من لغة السباب والشتائم بين اثنين من المدربين داخل النادي، والذى أقل ما يوصف ب «قلة أدب» كانت عنوانا بارزا لكل وسائل الإعلام العربية ، بل وظلت هى المادة الاساسية على كل الفضائيات الرياضية !. كم من الجرائم التى ترتكب بحق الجمعيات العمومية وحصانة المنتخبين ،المطلوب سرعة إقرار قانون الرياضة الجديد الذى انتهت من إعداده وزارة الرياضة، مع وضع مادة جديدة لمواكبة الأحداث والتطورات المؤسفة التى تشهدها الساحة ، تؤكد الالتزام الاخلاقى للمسئولين الرياضيين وتعطى الدولة والوزير المختص الحق فى الحل والإقالة والإبعاد لكل من يسيء التصرفات ويسيء للرياضة المصرية !. ولك الله يا مصر. لمزيد من مقالات أيمن أبو عايد