اعترف المصرى عادل عبد البارى (54 عاما) أمام محكمة فى نيويورك بأنه مذنب بتهم تتصل بتفجير السفارتين الأمريكيتين فى كينيا وتنزانيا ومقتل 224 عام 1998، وأقر بالتآمر للتهديد باستخدام قنبلة والتآمر لقتل أمريكيين. وجاء ذلك قبل شهرين من مثوله أمام محكمة اتحادية بجانب متهمين آخرين فى القضية هما الليبى نزيه الرقيعى الشهير بأبى أنس الليبى والسعودى خالد الفواز، وأكدت لائحة اتهام سابقة لعبد البارى والفواز أن الرجلين ساعدا فى نشر بيانات بإعلان مسئولية الجماعة التى ينتميان إليها عن تفجير السفارتين مما أدى إلى مقتل الضحايا. ويواجه عبد البارى حكما بالسجن يصل إلى 25 عاما رغم أن ممثلا للادعاء الأمريكى قال إن الحكم يمكن أن يحتسب له الفترة التى أمضاها قيد الحجز فى بريطانيا.