طالبت العضوات الشابات فى المنظمات والحركات النسائية ضرورة دعم المرأة المصرية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وتقديم الدعم المادى والمعنوى للمرشحات من أجل تمكينهن سياسيا وإزالة المشاكل التى تعوق دخول المرأة بقوة للعمل السياسى والمجتمعي. فمن جانبها، أكدت الدكتورة كريمة الحفناوى عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر وعضو تحالف »العدالة الاجتماعية« أن البرلمان المقبل له أهمية كبرى لكونه الأكثر خطورة فى تاريخ مصر وفقا للصلاحيات الدستورية الممنوحة له بالإضافة لكونه مطالبا بأن يشرع القوانين الجديدة وان يضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة وأصحاب المعاشات ويرسى مبادئ وقوانين تضمن عدم التمييز و حقوق المواطنة والمساواة ودولة القانون بشكل يعود بالقائدة على المرأة والعناصر الشبابية داخلها. موضحا أن دور المرأة بالبرلمان المقبل ليس الدفاع عن حقوقها ومطالبها، بل الدفاع عن حقوق المجتمع المصرى وتجريم العنف والتمييز ضد المرأة. مشيرة إلى أننا كنا نتمنى ان يكون عدد تمثيل المرأة فى البرلمان أكثر من العدد الحالى والذى تقتصر على 65 امرأة فى القوائم وألا تقتصر وجودها على القوائم بل لابد من دعمها لزيادة فى الفردى . كما نطالب رئيس الجمهورية ان يكون نصف المعينيين فى مجلس النواب الجديد من المرأة وبالتالى نضمن نسبة تمثيل المرأة 15% وأن يتم اختيار المعينين وفقا لكفاءات العضو الشباب. موضحا أن الأمر يتطلب توعية فئات المجتمع المصرى بدور المرأة بالمجتمع السياسى وفقا لكفاءة وليس على اساس النوع.