المحترفون في أوروبا انجلترا محمد صلاح تشيلسي أحمد المحمدي هال سيتي أدم العبد برستول سيتي سويسرا محمد النني بازل أحمد حمودي بازل محمود كهربا جراسهوبرز البرتغال شيكابالا سبورتنج لشبونه رامي ربيعة سبورتنج لشبونه كوكا ريو أفي علي غزال ماديرا صالح جمعة ماديرا علي فتحي ماديرا محمود عزت ماديرا حسام حسن جيل فنسنتي مروان محسنجيل فنسنتي بلجيكا زيزو ليرس كريم حافظ ليرس أحمد حسن ليرس محمد هلال ليرس الدنمارك يونس فلفل كوبنهجن عمرو الحسيني ليفاديا إيطاليا أحمد حجازي فيورنتينا الإيطالي عبد الله ياسين بولونياألمانيا عبد الله جمعه يونيون برلينالسويد أمير عادل ستوكهولم رغم وجود25 محترفا مصريا في الملاعب الأوروبية ما بين أندية قمة أو متوسطة أو حتي أندية مغمورة, فإنه يمكن الجزم بأن15 منهم تقريبا هم تحت المنظار وينعمون بمتابعة الجهاز الفني للمنتخبات الوطنية لا سيما الأول الذي يخوض تصفيات إفريقيا المؤهلة إلي أمم2015 بالمغرب. وللأسف مع وجود بعض من لاعبينا في الملاعب الأوروبية إلا أن هؤلاء لم ينجحوا في منح الكرة المصرية الأفضلية في مواجهاتها الرسمية بدليل نتائجنا في التصفيات الإفريقية, وهو ما يدعو إلي وقفة للجهاز الفني للفراعنة بقيادة شوقي غريب وضرورة إعادة النظر في ضم المحترفين لقوائم الفراعنة, وألا يكون جواز المرور والمشاركة الأساسية هو الإحتراف الأوروبي الذي يبدو أنه وهم ويدمر الكرة المصرية بدليل مستوي محترفينا أمام السنغال وتونس, ولابد أن تكون هناك متابعة دقيقة من أفراد الجهاز الفني للاعبينا في الخارج وعدم الاكتفاء بالتقارير الواردة من الخارج. وما يعكس الواقع الصعب للمحترفين هو الظهور الضعيف لمحترفينا في دوري الأبطال والدوري الأوروبي, حتي أن التواجد كان للاعب واحد فقط وهو محمد النني مع بازل السويسري, وبطبيعة الحال فإن هذا التواجد الضعيف أثر بشكل مباشر علي مستوي الكرة المصرية بعد أن فقد المحليون مستواهم بسبب دوري المجموعتين وتوتر الأحوال في الكرة المصرية منذ ثلاثة مواسم.وحتي نكون منطقيين في عرض موقف محترفينا في الملاعب الأوروبية, فننقل واقع الجولة الأولي للدوريات القارية الأوروبية, بداية من الثلاثي محمد صلاح تشيلسي ومحمد النني وأحمد حمودي بازل المشاركين مع فرقهم في دوري الأبطال الأوروبي, ليكون اللاعب الوحيد الذي شارك في مباريات الجولة الأولي لدوري أبطال اوروبا هو محمد النني وكان شاهدا علي خسارة بازل السويسري1-5 أمام ريال مدريد الأسباني منذ أيام قليلة, بينما غاب أحمد حمودي عن بازل, كما غاب محمد صلاح عن تعادل فريقه تشيلسي الإنجليزي مع شالكه الألماني. وفي نفس البطولة لدينا رامي ربيعة ومحمود عبد الرازق شيكابالا لاعبا سبورتنج لشبونةالبرتغالي, والأول يغيب عن مباريات فريقه بعد خضوعه لعملية جراحية والعودة للتدريب لن تكون قبل أسبوعين, اما شيكابالا فهو مثال لفشل المحترفين بعد أن تم استبعاده من القائمة الأوروبية لفريقه رغم الإمكانات والمهارات التي نتحدث عنها ويملكها اللاعب, ولكن يبدو أننا فقط من يري تلك المهارات وتتكشف الحقائق عندما يخرج لاعبونا للكرة الحقيقية في الملاعب الأوروبية. وقد يكون أحمد المحمدي لاعب فريق هال سيتي الإنجليزي صاحب الحظ الأوفر في المشاركة مع فريقه مثل موقف محمد النني مع بازل, وسيكون ظهوره الأول في البطولات الأوروبية مع فريقه وصيف كأس الاتحاد الإنجليزي, كما أن لدينا محمود عبد المنعم كهربا لاعب جراسهوبرز السويسري, والذي مازال يبحث عن نفسه بعد فسخ تعاقده مع نادي لوزيرين العام الماضي. وفي الدوري البرتغالي يوجد لدينا علي غزال وصالح جمعة لاعبا ناسيونال ماديرا وسيكون لديهم فرصة المشاركة في البطولة الأوروبية ولكن حتي الآن لم يكن لديهم أي دور حقيقي أو بصمة واضحة في البطولات الأوربية. كما أن الحظ الكبير لفريق ريو آفي البرتغالي لعب دورا في تواجد أحمد حسن كوكا في الدوري الأوروبي عندما تأهل لنهائي الكأس مع بنفيكا بطل الدوري والذي سيشارك في دوري الأبطال.