أدانت مصر والعالم أمس ذبح تنظيم «داعش» الإرهابى لعامل الإغاثة البريطانى ديفيد هينز فى سوريا، ليكون الضحية الغربية الثالثة التى تتعرض للقتل بنفس الطريقة الوحشية على يد التنظيم الإرهابى بعد اثنين من الصحفيين الأمريكيين. وردا على هذه الجريمة، أكد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أن الإسلام برىء من أفعال داعش، متعهدا بفعل كل ما يلزم لضمان أمن بلاده، وتوعد كاميرون بملاحقة التنظيم الإرهابى «مهما طال الزمن». يأتى ذلك فى الوقت الذى تستضيف فيه العاصمة الفرنسية باريس اليوم مؤتمرا دوليا بمشاركة 40 دولة لبحث سبل مواجهة التنظيم الإرهابي، وتوزيع الأدوار فى التحالف ضد داعش، حيث سيجيب المؤتمر عن أسئلة: من يوجه الضربات وأين، من يسلح، من يوفر المخابرات، من يمول الحرب على داعش. وفى الوقت الذى كشفت فيه صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس تعليقا على نتائج جولة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الأخيرة للشرق الأوسط عن أن الولاياتالمتحدة لم تتلق من مصر تعهدات بمساعدتها فى مكافحة داعش، تعهدت استراليا بتقديم طائرات عسكرية ومستشارين لهذه الحملة العسكرية دون نشر قوات قتالية.