دك طيران الجيش معاقل عصابات داعش فى أطراف الضلوعية جنوب تكريت.وقال مصدر أمنى إن طيران الجيش دك معاقل عصابات داعش الإرهابية فى أطراف ناحية الضلوعية جنوب تكريت 80 كم شمال بغداد وكبدهم خسائر بالأرواح والمعدات وحرق الأماكن الموجودين فيها. وأوضح أن القوات الأمنية وعشائر الجبور فى ناحية الضلوعية جنوب تكريت تتصدى الآن إلى هجوم عنيف نفذته عصابات داعش الإرهابية من عدة محاور فى حين ناشدت عشائر الجبور طيران الجيش والقوات الأمنية بضرورة التدخل السريع لإحباط محاولة اقتحام الناحية. وأضاف أن سرايا الحشد الشعبى دخلت الضلوعية لمساندة العشائر فى التصدى لهجوم داعش. يذكر أن عشائر الجبور والقوات الأمنية كانت قد أحبطت عشرات الهجمات على الناحية وتمكنت من تكبيد عصابات داعش الإرهابية خسائر فادحة. وفى القاهرة ،كشف نزار الخير الله وكيل وزارة الخارجية العراقى والذى ترأس وفد بلاده الى المؤتمر الوزارى العربى عن أن المناقشات التى شارك بها الوزراء فى مناقشة ملف التنظيمات الإرهابية والمتطرفة اتسمت بالعمق والشمول والإدراك الحقيقى للمخاطر التى تتهدد المنطقة وضرورة العمل بكل جدية لإيجاد منظومة عربية متكاملة للتصدى لمخاطر هذه التنظيمات وإجهاض تمددها لكنه أشار إلى أن الأمر سيتطلب متسعا من الوقت نظرا لتعدد المخاطرسواء التى على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد لوضع آليات عمل فعالة من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات سواء على المستوى الوزارى خاصة الخارجية والعدل أو على مستوى الخبراء الاستراتيجيين معربا عن ثقته فى جدية الجامعة والدول العربية لبلورة مختلف أشكال التعاون سواء اللوجستى أو الاستخباراتى أو المعلوماتى لمحاربة التنظيمات المتطرفة التى تحاول أن تفرض معادلتها على دول المنطقة و امتدح الخير الله الموقف العربى الموحد حيال القرار الذى عرض على الوزارى العربى والخاص بحماية الأمن القومى العربى أو بمكافحة الإرهاب واعتبره تحولا نوعيا فى مسيرة العمل العربى المشترك وقال إن خطورة الجماعات المسلحة فى المرحلة الراهنة تكمن فى أنها باتت تسيطر على مناطق تتسم بحساسية خاصة نتيجة أحتوائها على حقول النفط والغاز والاستثمارات الصناعية الضخمة فضلا عن وجود أقليات دينية أو مذهبية بها وهو ما يجعلها تمثل خطرا إقليميا. وأشار المسئول العراقى والذى عمل سفيرا لبلاده بالقاهرة قبل تبوئه منصب وكيل وزارة الخارجية إلى أن العراق ليس فى حاجة إلى مقاتلين ينتمون الى الدول الغربية أو غيرها فهو لديه ما يكفيه من العناصر البشرية التى بادرت بالتطوع والانخراط فى العمليات المناهضة لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة موضحا أن بغداد تحتاج فقط إلى الدعم اللوجستى على مستوى التدريب أو التسليح أو التزود بالمقاتلات الجوية فضلا عن أن الولاياتالمتحدة ودول أوروبا التى قررت تشكيل تحالف دولى لمحاربة داعش قررت تجنب إرسال أفراد عسكريين والاكتفاء بالعمليات العسكرية سواء الجوية أو البحرية معربا عن ثقته فى أن نهاية تنظيم «داعش» باتت وشيكة وستكون فى العراق وكان العراق قد تقدم بمذكرة الى مجلس الجامعة طالب فيها بإصدار قرار ينص على ضرورة الالتزام باحترام وحدة وسيادة العراق وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شئونه الداخلية والحفاظ على استقلاله السياسي ودعم العملية السياسية، كما يدعو الى أهمية ضرورة دعم العراق في مواجهة التنظيمات الإرهابية من خلال مؤازرة جهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، وإدانة الجرائم والانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية.