{ نحن فى انتظار يوم 11 أكتوبر 2014 وهو بدء الدراسة فى الجامعات.. إن ما حدث من فوضى بها فى العام الدراسى الماضى وما صاحبه من تردد وتراخى رؤساء الجامعات وتواطؤ بعض الأساتذة فى هذا التخريب وتكرار السيناريو المضحك بإلقاء الغاز المسيل لدموع الحب والحنان وإلقاء القبض على القلة وحبسهم والمحاكمات البطيئة هو ردع ناعم بائس مرتعش مستفز لم يردع هذه الفوضي!! وقد يتكرر ما حدث فى العام الدراسى الماضى بنفس الصورة فى العام الدراسى المقبل وكذلك فوضى الطرق المتكررة يوميا والمتصاعدة أيام الجمع والمهزلة الكبرى المخزية فى حرق سيارات الشرطة! ومن هنا أطالب بوقفة جادة فى ردع هذه الفوضى من حيث التخطيط والقرارات والشخصيات التى ستتولى هذا الردع ولا تأبه لتقارير هيومان رايتس ووتش واخوتها فى الداخل والخارج! { هل هناك دولة فى العالم تكون فى حالة حرب ثم تسمح بوجود مظاهرات داخل أراضيها؟! هذا لم يحدث على مدى التاريخ فى الحروب إلا فى مصر وحدها التى سمحت بالمظاهرات وأصدرت لها قانونا للتظاهر السلمى والذى لم يكن سلميا أبدا وهذه محاولة ثبت فشلها!! فالمعروف أنه فى حالة الحروب تعلن الدولة المحاربة قانون الطواريء لمنع أى مظاهرات أو مسيرات أو احتجاجات أو اضرابات لان الفوضى الداخلية تعتبر طابورا خامسا الغرض منه ضرب قواتنا فى جبهة القناة من الخلف، هذه الجبهة التى يجب التركيز على حماية ظهرها لإحراز النصر فى الحرب!! أين مجلس الأمن القومي؟! { ما هى حكاية لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو والتى تسعى للسفر للاستماع لقيادات التنظيم الإرهابى الهاربين ولكن لا توجد ميزانية للسفر؟! ما جدوى إنشاء اللجنة ونحن فى حالة حرب؟! سمير محمد غانم مدير عام بالمخابرات العامة بالمعاش