تشارك مصر في معرض بكين الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين المقام حاليا بجناح متميز يتضمن عددا من الكتب والموسوعات النادرة والدوريات والمطبوعات عن الثقافة الإسلامية والعربية والأدب المصري ومواد إعلامية وسياحية عن مصر وتراثها وثقافتها وبعض اللقطات المصورة عن قناة السويس ومعلومات عن الحلم المصري "قناة السويس الجديدة"، بالإضافة إلي بعض الكتب المترجمة من وإلي اللغة الصينية وعدد من الكتيبات والملصقات المصورة من إصدارات الهيئة العامة للاستعلامات، وركن خاص تعرض به بعض القطع والمستنسخات الأثرية. ويضم الجناح الذي يشرف عليه هذا العام السفارة المصرية والمكاتب الفنية، موسوعة العلاقات المصرية الصينية علي مدي خمسين عاماً وعدد من الموسوعات النادرة عن الثقافة المصرية واحتلت صورة رسمت بالفحم للأديب نجيب محفوظ مكان الصدارة في المعرض. وصرحت المستشارة هدي جاد الله رئيس المكتب الاعلامي المصري ببكين بأن المشاركة المصرية في المعرض الذي يعد أهم وأكبر تظاهرة ثقافية في الصين لم تقتصر علي عرض مخزونها الثقافي والتراثي فقط، بل حرصت علي تسخير الوسائل الضرورية لإيصال رسالة حضارية لزوار المعرض من خلال استخدام الوسائط المتعددة والكتب الإلكترونية . وأضافت أن دورة هذا العام تمثل فرصة للجمهور الصيني ولزوار المعرض من جميع الجنسيات للاطلاع علي الأوجه المضيئة لمصر، إضافة الي تجسيد نماذج رائعة من مخزونها الأثري ويتم عرضها في الركن الموازي "كنوز الفراعنة". من جانبه قال د. حسين ابراهيم المستشار الثقافي المصري في بكين أن مشاركة المكتب الثقافي المصري هذا العام تجسدت في عدد كبير من الإصدارات الهامة، بالإضافة للمنتجات الثقافية الصادرة بالعديد من اللغات التي تشغل اهتمام القارىء الصيني الشغوف بالاطلاع علي الثقافة المصرية وحضارتها العريقة.