الحب بعد الستين !!

يعتقد البعض أن المشاعر تموت بعد الاربعين او فيما فوق وخاصة لدى الرجال ولكنى تقابلت مع احد الشخصيات بالصدفة التى غير هذه المقولة ، فهذا الشخص الذى يقرب من السبعين من العمر لديه مشاعر فياضة ويتألم من مشاعره التى لم قلب يحتويه بل قلبه يتشوق للمحبوبه التى تبادله هذه العواطف.
إذ وجدته يتحدث معى ويقول اننى اريد ان اتزوج قريباً وسوف اعزمك على زفافى ، واندهشت جدا لما سمعته ولم اتجرأ واسأله كيف ولكنه لاحظ تعبيرات وجهى فرد قائلاً أنا محتاج لسيدة تدللنى وتبادلنى مشاعر الحب التى ابحث عنها ،فقلت له طبعاً وسوف احضر الفرح وابارك لحضرتك كمان .
وبدأت أفكر.. كيف أن لهذا العجوز قلبا ما زال ينبض بالحب ... وهذا ليس عيباً ولكن المشكلة ان المجتمع ومنهم السيدات بالطبع قد لا يقبلن بهذا المنطق بسهولة.
الواقع يقول أن كثير من الزوجات يعشن فى كوكب تانى منشغلات عن أزواجهن ولا يدرين ان هذا قد يدفع بالزوج للبحث عن السعادة مع آخرى ، وبشكل عام هناك زوجات يهملن ازواجهن بعد المولود الاول.
ومن هنا اوجه نصيحة لكل زوجة للكبيرة قبل الصغيرة أن بيتك فى خطر وزوجك يضيع منك والاكثر خطورة هو الزوج العجوز الذى قد تستغله اى فتاة صغيرة وتخطفه منك بل تستحوذ على امواله ، فانتبهوا ايتها السيدات لازواجكم ولا تقولوا لهم اى كلام سلبى او ترفضوا مشاعرهم ، لانكن سوف تدفعن الثمن غالياً .
shahendly@yahoo.com
لمزيد من مقالات شادية يوسف