هذه الايام يتحدث قطاع كبير من ابناء دمياط بفئاتهم المختلفة عن حاجتهم الشديدة إلى قرار من رئيس مجلس الوزراء، يقضى بتأسيس هيئة مستقلة لتنمية المشروعات الحرفية الصغيرة والمتناهية الصغر ، يتوافر لها كامل الصلاحيات والمؤهلات التى تمكنها من حماية وتطوير هذه المشروعات والصناعات التى تتميز و تتفرد بها دمياط. خاصة أن السنوات الثلاث الاخيرة قد شهدت تراجعا وارتباكا وهروبا كبيرا للعمالة المؤهلة والمدربة، أدى الى وقوع خسائر كبيرة تجاوزت نسبتها ال40 بالمائة ، مما يهدد بإغلاق العديد من الورش . وكان رئيس الغرفة التجارية بدمياط وعدد من ممثلى اصحاب الورش واساتذة جامعتها قد كشفوا عن ذلك «لدوار الصراحة» وهو ملتقى جديد بدأت صفحة المحافظات ب«الأهرام» بتنظيمه فى مدينة دمياط الاربعاء الماضى ، حيث ستتنقل به كل اول شهر فى سائر المحافظات الأخرى، وقد حذروا أن منتجات دمياط رغم عراقتها وشهرتها جودتها وابداعها إلا أنها تفتقد حتى للحظة وجود علامة جودة، أو مايسمى «صنع فى دمياط» الامر الذى يجعل من الملكية الفكرية لهذه المنتجات مباحة للجميع ولايمكن حمايتها وعلى الرغم من أن الأثاث الكلاسيكى المنتشر حول العالم كله منتج دمياطى حتى اللحظة إلا أنها لاتحظى بدعم الدولة مع غياب القدرة الحكومية على التسويق، فى إشارة الى الترحيب بمقترح «الأهرام» الذى دعا إلى تنظيم ملتقى ومعرض إفريقى مصرى يضم كل المنتجات التى تتميز به عدد من المدن ومراكز المحافظات المصرية.