وصل رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح عيسى إلى القاهرة فى زيارة لمصر يلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى وعددا المسئولين لبحث الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا. وكان المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية إيهاب بدوي، قد أشار فى تصريح له إلى أن الرئيس السيسى أجرى أمس الأول اتصالا هاتفيا برئيس البرلمان الليبى المنعقد فى طبرق. وقال إن الاتصال تناول مجمل الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا، والحالة الأمنية على حدود مصر الغربية، وأضاف بدوى أن الرئيس وجه الدعوة إلى رئيس البرلمان الليبى لزيارة مصر. وفى الوقت نفسه، بحث وزيرا خارجية مصر وإيطاليا سامح شكرى وفيديريكا موجيرينى هاتفيا تطورات الأوضاع فى الأراضى الليبية وذلك فى ضوء الأهمية المشتركة التى يوليها الجانبان للشأن الليبى وانعكاساته على منطقة المتوسط. وذكر بيان للخارجية المصرية أن شكرى تلقى اتصالاً هاتفياً أمس من نظيرته الإيطالية تناولا خلاله تطورات الأوضاع فى الأراضى الليبية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن شكرى استعرض خلال الاتصال الجهود المكثفة التى تبذلها مصر بالتعاون مع دول الجوار الليبى لاستعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا. واستقبل وزير الخارجية سامح شكرى مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى ليبيا برناردينو ليون، حيث تناول معه تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا. واستعرض شكرى خلال اللقاء أهم النتائج التى تمخض عنها الاجتماع الوزارى الرابع لدول جوار ليبيا خاصة المبادرة التى تبناها الاجتماع والخاصة باستعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، خاصة فيما يتعلق باحترام وحدة وسيادة ليبيا ورفض أى تدخل فى شئونها الداخلية، والالتزام بالحوار الشامل ونبذ الإرهاب وبدء حوار بين الأطراف السياسية التى تنبذ العنف وصولاً لتحقيق الوفاق الوطنى والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد، وتنازل جميع الميليشيات والعناصر المسلحة عن حمل السلاح واللجوء للعنف. وأكد خلال اللقاء أهمية دعم المؤسسات الشرعية فى ليبيا.