صرح مسئول فلسطينى بارز أمس بأن مصر اقترحت هدنة جديدة لوقف القتال فى غزة، تنطوى على فتح المعابر والسماح بدخول مواد الإغاثة وإعادة الإعمار، على أن تتم مناقشة القضايا الخلافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال شهر. مؤكدا فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية استعداد الجانب الفلسطينى لقبول الهدنة، إذا وافقت عليها إسرائيل، بينما أوضح مسئول فلسطينى آخر أن مصر قد تدعو وفدى التفاوض من الجانبين إلى العودة للقاهرة خلال 48 ساعة، وأشار المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامى داود شهاب إلى أن نجاح الاتصالات لوقف إطلاق النار مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينية «الواضحة والثابتة». ومن جانبه، أكد أحمد عساف المتحدث باسم حماس فى تصريحات ل«الأهرام» أن مصر صاغت بنودا تضمنت الاحتياجات الفلسطينية وتوافق حولها الفلسطينيون، وستظل المبادرة المصرية هى الوحيدة المطروحة لوقف العدوان الإسرائيلى الغاشم موضحا أن مصر ليست وسيطا، بل شريك للشعب الفلسطينى فى محنته. وفى سياق متصل، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى غاراته الوحشية على مختلف مناطق القطاع، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم امرأة، ودمر مسجدان وعدد من المنازل، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية ساحات معبر رفح . ومن ناحية أخري، وجه الرئيس النمساوى هاينز فيشر انتقادات لاذعة لإسرائيل، بسبب حربها على غزة، خلال كلمته فى افتتاح منتدى «الباخ السنوي» بمقاطعة تيرول بالنمسا.