ذكر مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاجون) خرقت قانون مكافحة العجز المالى الأمريكى لأنها لم تخطر الكونجرس قبل أن تفرج عن خمسة سجناء من حركة طالبان الأفغانية احتجزوا فى سجن جوانتانامو الأمريكى الحربى مقابل الإفراج عن جندى أمريكى أسير، وهو السيرجنت بوى بارجدال، فى صفقة تكلفت نحو مليون دولار. وطلب أعضاء جمهوريون فى الكونجرس الإطلاع على التقييم الذى أجراه مكتب محاسبة الحكومة للبحث فى مدى صحة الواقعة. وقال السيناتور ساكسبى تشامبليس نائب رئيس لجنة المخابرات فى مجلس الشيوخ إن ما خلص إليه مكتب محاسبة الحكومة يثبت وجهة النظر القائلة بأن الرئيس باراك أوباما يتجاهل تماما القوانين التى يصدرها الكونجرس والتى وقعها بيده. من جانبه، دافع البنتاجون عن نفسه، قائلا إن عملية تبادل السجناء تمت بشكل قانونى بعد التشاور مع وزارة العدل. وفى باكستان، اتهم عمران خان المعارض الباكستانى البارز ورئيس حركة الإنصاف الولاياتالمتحدة بالتدخل فى الشئون الداخلية لبلاده. وطالب عمران، من مقر اعتصام المعارضة أمام البرلمان الباكستاني، الخارجية الأمريكية بسحب بيانها الصادر للتعليق على الشأن الباكستاني، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الحالى نواز شريف يختبيء وراء الإدارة الأمريكية والجيش فى محاولة لإنقاذ حكومته الزائفة. جاء هذا فى الوقت الذى رفض فيه البرلمان الباكستانى بالإجماع شروط المعارضة من أجل وقف المظاهرات فى الشارع، واصفة إياها بأنها غير دستورية. وعلى الفور رد خان بالتخلى عن التفاوض مع الحكومة وإعلان الاستمرار فى الاعتصام حتى استقالة رئيس الوزراء.