قصتي شبيه بقصة( الفرصة الأخيرة), وجه الاختلاف أن الأخطاء مشتركة بيني وبين طليقي, وأنه قد تم الطلاق بالفعل, أنا سيدة أبلغ من العمر 30 عاما, تزوجت منذ عامين من رجل له ظروف خاصة, واعتقدت بأني سأكون عزيزة وغالية عليه, ولم أتوقع أن تكون بعض هذه الظروف سببا من أسباب طلاقي, كنت, ومازلت أحبه, لكن طليقي عملي في مشاعره لأن والده منفصل عن والدته وهو الذي قام بتربيته, أسباب المشكلات مشتركة, فيما بيننا, أنا اعترف بأني كنت مخطئة, ومن أهم أخطائي عصبيتي, وطلبي للطلاق بصورة مستمرة مثل اللبانة في فمي, ولم أكن أعرف أن طلب طلاق الزوجة بدون سبب قوي من المحرمات لكني تعلمت الدرس بعد فوات الأوان, هو أيضا عصبي, ومن ضمن ظروفه عدم عمله, يا ليتني استمعت إلي نصائح من حولي بألا أتزوجه حتي يعمل, ولا يكفي للرجل أن يكون قادرا ماديا لأن العمل يعطي للرجل هدفا في الحياة, وأنا أيضا كنت لا أعمل أثناء زواجي منه, فلك أن تتخيل سيدي كيف كانت الحياة, فيما بيننا, فأصبحت الهفوات الصغيرة مشكلات كبيرة لا أعلم إذا كان ما أفعله صحيحا أم ألا يجب أن أرضي بقضاء الله, وأستسلم له, ولا أحاول الإصلاح. ندمت كثيرا علي طلبي الطلاق واستغفرت وعزمت أن لا أطلب الطلاق تحت أي ظرف إلا إن كان شيئا عظيما لا قدر الله, أنا أدعو الله تعالي في كل صلاة أن يسامحني, وطليقي, كما سامحته علي ما بدر منه في حقي, وأن يعطينا فرصة أخيرة, فهل أتصل به, مع العلم أنني قد اتصلت به بعد الطلاق مباشرة مرة واحدة, ولكنه صدني, ومع ذلك أريد العودة له مع الاحتفاظ بكرامتي, وأطلب منك بعد الله عز وجل أن تحاول إصلاح ما بيننا, وأن يجعل الله ذلك في ميزان حسناتك, هو لا يقرأ بريد الجمعة, فهل من الممكن أن تتصل به.. أنا مطلقة منذ4 أشهر لا يتسع الوقت لذكر أسباب طلبي الطلاق بصورة مستمرة كبيرة كانت أو صغيرة, ولكنه كان متزوجا قبلي لأربع سنوات, وبعد زواجي منه لم يكن يراعي شعوري في كثير من الأحيان, إضافة إلي ذلك هو يري في جميع الأحوال أنه غير مخطيء, كل ما أتمني أن أجده منه الحب والتقدير, وأن يسامحني, وقد راجع نفسه كما راجعت نفسي, وأن نمنح نفسينا فرصة للإصلاح, فأنا أعلم أن معدنه أصيل, والظروف كانت ضدنا دائما, أرجو منك عدم إهمال رسالتي, وهل أحاول الاتصال به مرة أخري أم ذلك لا يصح.. أنا حقا في حيرة من أمري, ولا أدري ما هو الخطأ, وما هو الصواب. سيدتي... شكرا علي ثقتك وأعدك بأني سأحاول الاتصال به, وتحديد موعد للقاء, فإذا قبل أن أكون حكما بينكما سأجمعكما في مكتبي علي أمل أن يلتئم الشمل, وتمنحا نفسيكما فرصة جديدة للبداية, فربما تكون أفضل من أن يسير كلاكما في طريق, فلا داعي للاتصال به حتي أتحدث إليه.