* منذ عشر سنوات تزوجت من فتاة محترمة ومن عائلة طيبة.. تزوجتها بشكل تقليدي جدا لمجرد انني يجب أن أتزوج ولأنها أعجبت والداي. بعد الزواج وجدتني لا أشعر بالسعادة التي كنت أحلم بها.. فكل شيء يسير بشكل تقليدي لا حرارة فيه.. أنجبنا ولدا وبنتا كنت أقضي وقتي في اللعب معهما أو الخروج بهما وبين عملي.. ولكن كان داخلي شيء يبحث عن الجديد في حياتي.. شيء يرغب في السعادة. ومنذ عام قابلتها سيدة رائعة الجمال والأنوثة.. امرأة بكل المعاني التي يتمناها رجل.. ترددت علي في عملي مرة ومرات ووجدتني أقع في هواها ونظراتها هي الأخري كانت تشي بذلك.. صارحتها وعرضت عليها أن نتقابل وبالفعل تقابلنا وعرفت انها علي خلاف مع زوجها وانها طلبت الطلاق وتنتظر وليس لديها إلا ولد واحد.. قلت لها انني علي استعداد للزواج بها بعد أن تطلق ومن هنا أصبحنا نلتقي ولكي لا يرانا أحد كنا نذهب إلي شاليه خاص بي في مكان قريب من القاهرة الذهاب إليه لا يكلفنا من الوقت سوي ساعة نقضي يومنا هناك ثم نعود. سعدت معها بشهور من السعادة والهناء وكأننا عرسان في شهر عسل.. إلي أن أفقنا علي كارثة وهي ان زوجها يريد أن يصلحها ورفض الطلاق وقدم إليها دلائل حسن نيته ومارس أهلها الضغوط عليها فعادت إلي بيتها ولم تعد تستطيع لقائي إلا خلسة كل اسبوع أو اسبوعين. تغير حالي وأصبحت عصبيا جدا وكانت المفاجأة التالية ان زوجتي كانت تعرف كل شيء من صديقة لها تقطن في الشاليه المجاور لنا فكانت ترانا وتبلغ زوجتي ولكنها سكتت لأجل أولادها.. ولكن عندما وجدتني عصبيا بعد السعادة التي كنت فيها.. وقالت لي تزوجها ان شئت ولكن لا تظلمنا أنا وأولادك طلبت من حبيبتي أن تترك زوجها لنتزوج ولكنها رفضت لأجل ابنها ولأن زوجها يستطيع أن يأخذه ولا يعيده إليها. سيدتي أرجوك أعيديها إلي تحدثي إليها لعلها تقتنع ان الحب أغلي وأهم من كل شيء.. أرجوك ساعديني. بدون توقيع ** أحيانا ترتسم البسمة علي وجهي عندما استمع إلي طلب ساذج من رجل أو امرأة يفترض فيهما العقل.. انت تطالبني أن أعيدها وكأنها لعبة أخذت منك وليست إنسانا عاقلا يستطيع أن يفكر ويتخذ القرار وهي اتخذت القرار فعلا وعادت إلي زوجها مهما كانت الأسباب التي ساقتها ولكن الذي يجب أن تعلمه انك وجدت السعادة في الحب الحرام واستمتعت بأيام عشق محرمة وربما كان هذا مصدر السعادة المؤقتة فأنت تفعل شيئا لم تفعله من قبل به مغامرة وسرية وغرام وكل هذا مختلف عما كانت تعيشه من حياة روتينية تقليدية. كما قلت ولكن ما يجب أن تعلمه انك عشت في الحرام أياما ربما اسعدتك ولكن يجب أن تعلم ان هذه السيدة التي قبلت أن تعيش معك شهر عسل وهي متزوجة وانت الآخر متزوج شاركتك جريمة فهي كانت في رحلة ترفيه معك حتي تجدد حياتها التي هجرتها.. كلاكما مخطئ وكلاكما يجب أن يتوب. ثم لماذا لا تحاول أن تجد السعادة في بيتك ولديك زوجة بكل هذه الروعة.. أين هي الزوجة التي تعرف خيانة زوجها ولا تعاتبه ولا تأخذ ضده إجراء بل تدعوك للزواج من عشيقتك لتريح قلبك علي حساب قلبها وعقلها. أعتقد انك يجب أن تفكر وتدرك ان معك كنزا لن يعوض.. السعادة الحقيقية هي مع زوجتك وليست عشيقة تريد أن تحتفظ بك للترفيه.. فكيف تعرض عليها الزواج ولا تسعد بهذا مهما كانت الظروف؟!! إذن هي امرأة عابثة فاحذر.