أكد وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى , أن مشروع محور قناة السويس الجديدة لن يمس المناطق الأثرية فى سيناءومحافظات القناة , ولا يمثل أى خطورة عليها , وأن المنطقة التى يتم فيها تنفيذه خالية تماما من الآثار وتبعد عن مواقعها بنحو ثلاثة كيلو مترات. وقال الدماطى - خلال زيارته أمس لمحافظة الشرقية والتى تفقد خلالها منطقتى آثار آثار تل بسطا وصان الحجر - إن كل ما أثير من أقاويل حول ذلك لا أساس له من الصحة، مطالبا بتحرى الدقة قبل إطلاق أى تصريحات تنشر الشائعات وتثير البلبلة. وأشار الوزير إلى أنه وجه بتشكيل لجنة أثرية من مفتشى الآثار المتخصصين , لتطوير 6 مناطق أثرية منها 3 مناطق فى سيناء شرق القناة وأخرى غربها , فى «تلال حبوة» و»الصفتي» و»الفرامة» و«المسخوطة» و«حورس» . وأوضح أن منطقتى «تل بسطا» و»صان الحجر», تجعلان من الشرقية أهم وأغنى محافظات الدلتا بالزخم الأثرى والحضاري, حيث تمثلان عاصمتى مصر فى العصر القديم , ومركز إبداع للتواصل الحضاري, تم الانتهاء من 90% من خطة تطوير «تل بسطا», وسيتم الافتتاح الرسمى لمنطقة المتحف المفتوح بها بحلول العام القادم 2015 . وأضاف أن «صان الحجر», تمثل منطقة جذب سياحى وستضع الشرقية على الخريطة السياحية العالمية، مشيرا إلى البدء فى تنفيذ خطة متكاملة لتطويرها , وتشمل إنشاء طريق جديد يربطها ببورسعيد ومحافظات الدلتا , وأن ذلك سيساعد فى تنشيط الحركة السياحية بالشرقية. ويتم حاليا هيكلة وزارة الآثار وتطويرها ; لتؤدى دورها فى نشر الوعى الحضارى وتحقيق التواصل المجتمعى مع فئات الشعب.