تواصلت الاشتباكات المسلحة فى العاصمة الليبية طرابلس، بالصواريخ والمدفعية فى محيط مطار العاصمة الليبية طرابلس، وسط تضارب الأنباء عن تقدم أحد الأطراف فى القتال الدائر منذ 13 يوليو الماضى بين مليشيات الزنتان وكتائب مصراتة وثوار غرفة ليبيا من أجل السيطرة على المطار، وأوضحت المصادر أن القصف العنيف والعشوائى فى المنطقة المحيطة بالمطار أدى إلى نزوح المئات من الاسر التى تضررت من القصف خوفا على حياتهم. وذكرت مصادر من وزارة الشئون الاجتماعية الليبية أن أكثر من 10 آلاف اسرة نزحت جراء تلك العمليات مع خسائر فى الارواح تعد بأكثر من 200 شخص وإصابة 780 آخرين، هذا بالإضافة إلى خسائر مادية قدرت بنحو 5 مليارات فى المطار والمناطق المحيطة به . يأتى ذلك فى وقت، اندلعت فيه اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين للبرلمان فى العاصمة الليبية التى خرج فيها الالاف بين مؤيد ومعارض لقررات البرلمان الليبى بفك المليشيات المسلحة، ودعوة المجتمع الدولى الى ضرورة التدخل الفورى من اجل حماية المدنيين فى العاصمة وبنغازي. وفى مدينة البيضاء شرق بنغازى أعلن المتظاهرون دعمهم الكامل لقرارات مجلس النواب ورفضهم القاطع لظاهرة التشكيلات المسلحة مطالبين بتفكيكها بالكامل وتسريع تفعيل مؤسسات الجيش والشرطة. فى الوقت نفسه، خرجت مظاهرات اخرى منددة بعقد جلسات البرلمان فى طبرق، رافعة شعارات منددة بقرارات البرلمان بطلب قوات تدخل دولى فى ليبيا معتبرة ذلك خيانة. وفى الجزائر، نفت الخارجية الجزائرية، الأنباء التى تحدثت عن تدخل عسكرى فى ليبيا، منذ يومين.