قال فريدريك هيجل ان الفكرة تتطور علي ثلاث مراحل رئيسية هي الإثبات ثم النقض ثم الخلاصة تذكرت مقولة الفيلسوف الالماني بعدما أطلق الصقر أحمد حسن مدير المنتخب الوطني لكرة القدم وعميد لاعبي العالم السابق مبادرته التي تؤكد تزاوج العلاقة بين السياسة والرياضة . وبني فكرته علي دعوة أكبر عدد من الرياضيين لزيارة موقع مشروع تنمية محور قناة السويس للشد من أزر العمال والموظفين العاملين بل وإقامة مباراة ترفيهية بين نجوم الرياضة والعمال والموظفين أثناء الرحلة وطلب الصقر من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ان يترأس الوفد وبذلك أوجز الصقر فكرته بمراحلها الثلاث في السطور السابقة ولاقت مبادرته قبولا وترحيبا من عدد كبير من الرياضيين ،خاصة من اتحاد الثقافة الرياضية برئاسة الزميل أشرف محمود ونقابة المهن الرياضية .وسوف تأتي الزيارة كدعم ومساندة من هؤلاء الرياضيين للمشروع و لإعطاء الدفعة المعنوية للعاملين فيه والتأكيد أن الجميع يدعم هذا المشروع التنموي الضخم من أجل مستقبل أفضل لمصر.شكرا للصقر علي مواقفه الوطنية والتي نرصد منها تصديه لتعدي أردوغان علي الأزهر الشريف رغم اعتراف الصقر بقضاء أجمل ايام حياته في تركيا وتصديه ل كل من هلل وفرح بضرب الكيان الصهيوني لسوريا ثم غزة. وهذا هو الفارق !! ..البعض يتعامل مع إلغاء بند ال 8 سنوات من قانون الرياضة الجديد واللوائح المكملة علي أنه رجز من عمل الشيطان رغم ان 16 رئيس اتحاد أوليمبي حالي بخلاف الاتحادات غير الاوليمبية المهضوم حقها سوف يفقدون مناصبهم في الدورة الجديدة إذا ما طبق هذا القرار الجائر وهو ما يعني ان الرياضة التنافسية ستكون في خطر وقد تبتعد عن منصات التتويج لفترة ليست بالقصيرة. السيد وزير الشباب والرياضة أرجوك لا تقف مع قرار ضد المبادئ والميثاق الاوليمبي وأترك حرية تقرير المصير للجمعيات العمومية لتلك الاتحادات وتلك هي الديمقراطية الحقيقية وليست ديمقراطية الفاشلين التي تعتمد علي إبعاد المجالس الحالية حتي يخلو لهم المجال . وربما تقر تلك الجمعيات العمومية بند ال 4 سنوات وليس الثمانية الذي ترفضونه وأرجوك لا تغضب ! لمزيد من مقالات عمرو الدردير