الجماعة أول من حمل السلاح ضد الشعب وسعت لتحويل "رابعة" إلى مظلومية لم يحركوا ساكنا أمام عنف إسرائيل..والإسلام ليس قضيتهم لكن شهوة الكرسى هو ابن عم الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة ..تربى فى أحضان الجماعة منذ طفولته فى جرجا محافظة سوهاج ..و تدرج فى المهام التنظيمية داخل الجماعة حتى وصل الى منصب مسئول لجنة ( طلبة ثانوى) فى سوهاج، لكنه ترك التنظيم عام 2000 وانشق فكريا عام 2009..يرى أن الإخوان هم من بدأوا بحمل السلاح ضد الشعب فى القاهرةوالجيزة والمحافظات ..أثناء أحداث حوش عيسى والمنيل وبين السرايات وميدان الجيزة وأنه كان شاهد عيان على الأخيرة حين كاد يواجه مسيراتهم التى شاهد فيها السلاح الآلى بعينيه ..وأوضح أنه خلال ال48 يوما، تضمن اعتصام الإخوان الكثير من الجرائم ضد سكان المنطقة وانه تم الكشف عن حالات تعذيب ووجود أسلحة . واستطرد: كان الاعتصام مسلحا وبه دشم لمنع الدخول اليه ومعروف أن من يحق له حمل السلاح فى أى دولة هما الجيش والشرطة فقط. وقد تم ابلاغ قيادات الاخوان بشكل رسمى بأن الاعتصام سوف يتم فضه. وتم عمل ممر آمن يوم الفض و كان أول من تم قنصه هو الضابط الذى يحمل الميكروفون، فهم من بدأوا بالعنف، فكيف وكان يمكن للشرطة أن تتعامل إذن ؟ متسائلا اذا كان عدد القتلى 4000 كما يقولون، فأين جثث هؤلاء؟ وأين جنازاتهم؟ مؤكدا أن هناك مجموعات من النظام الخاص السرى داخل الإخوان تقوم بعمل أحداث القنص بطلقات من الظهر، للسعى لتحقيق فكرة المظلومية، فهم من خطط لأحداث الحرس الجمهورى، وهم أيضا من تمنوا أن يتم فض الاعتصام بهذه الطريقة سعيا للمظلومية وتمثيل دور الضحية. فهل قام الاخوان بعمل مثل هذه " المناحة" حين اقتحمت اسرائيل المسجد الابراهيمى؟ فالاخوان ليست قضيتهم الاسلام ولكن شهوة الكرسى. "فهم إما يحكمونا او يقتلونا." ويرى الكتاتنى أن طريقة فض الاعتصام تمت بأقل الخسائر فى ظل وجود مسلحين و الامكانات المتاحة لوزارة الداخلية فى دولة مثل مصر. مشيرا الى استمرار جماعة الاخوان فى حمل السلاح ضد المصريين بعد أن هددونا بالتفجير والإرهاب من خلال منصة رابعة مستدعيا أحداث كرداسة والمنيا ومسجد الفتح قائلا لو أنهم متدينون عن حق لقاموا بحقن دماء المصريين.