أيام وتنطلق الاوليمبياد الثانية للشباب بمدينة يانجينج بالصين التى تستمر على مدار خمسة عشر يوما بمشاركة ما يقارب 4 آلاف رياضى ورياضية من مختلف دول العالم الاعضاء فى اللجنة الأوليمبية الدولية حول منافسات 28 لعبة أوليمبية تستضيفها الصين بكل ترحاب وحب وكرم وصفات ليست بعيدة عن الشعب الصينى ولا المسئولين عن الرياضة هناك وهذا عن تجربة وليس من باب المجاملة للشعب الصينى وهو أحد الشعوب الكريمة والمضيافة جدا خاصة فى المناسبات الرياضية وهذا عن تجربة، كما ان الرياضة المصرية حققت الكثير من الانتصارات على ارضها ومن أبرزها احراز المصارع المصرى محمد ابراهيم عبدالفتاح الشهير ببوجى ذهبية بطولة العالم 2006 وأيضا رفع الأثقال والجودو وغير ذلك من الميداليات والبطولات التى أكدت أن الأرض والجماهير الصينية ذات فأل حسن على الرياضة المصرية ثم أن قدرات الصين الرياضية ارتفعت بشكل هائل وتحاول من خلال الاستضافة للدورات والبطولات الكبرى والتحديات التى تحاول التغلب عليها ومن تم فرض كلمتها فى عالم الرياضة كقوة كبرى وامامنا افتتاحها للصدارة فى اوليمبياد بكين 2008 ثم المنافسة حتى الرمق الأخير فى أوليمبياد لندن 2012 إنها تجربة قوية تستحق الدراسة والتوقف لقد اختار الشعب الصينى المنافسات الرياضية والتى تنافس بثقافته ووعيه وجسده وفكره وراح ابناء الصين فى تحسين ارقامهم القياسية تنس الطاولة و رفع الاثقال والجمباز والسباحة والغطس والمصارعة بكل ما فى هذه الالعاب من ميداليات رجال وسيدات فاحتلوا الصدارة والأهم إنهم لم يقتصروا على تلك الألعاب بل مازالوا يزحفون نحو المزيد من بطولات أخرى وأصبحت النمو الأسيوى الرياضى القادم بكل هدوء وتواضع وقوة الأبطال وهى الصفات التى أتمنى وأحلم أن تسير على خطاها الرياضة المصرية والذى يحاول هذا الجيل بكل ما يملك اللحاق بقطار الصين.. وتأتى المشاركة المصرية الضخمة (84 لاعبا ولاعبة/ للمرة الثانية على التوالى فى عشرين لعبة من ضمنها 18 لعبة فردية وهى العاب التفوق المصرى السابق فى سنغافورة ب 7 ميداليات متنوعة نحلم ونتوقع بمضاعفتها. وإلى اللقاء لمزيد من مقالات حسن الحداد