حصل نادى الصيد المصرى على لقب أفضل نادى مصرى خلال العام الحالى بفضل ما أحرزه أبناؤه فى الدورة العربية الثانية عشرة التى اختتمت الأسبوع الماضى بالدوحة. وحصل لاعبو أو لاعبات مصر فيها على الصدارة برصيد 332 ميدالية متنوعة فى مقدمتها 29 ذهبية، احتل خلالها لاعبو ولاعبات نادى الصيد الصدارة بإحرازهم ل 22 ميدالية ذهبية ساعدت كثيراً فى ازدياد حصيلة غلة الميداليات وكان نصيب نجمة الدورة وعروس الرياضة المصرية الجديدة أميرة منصور نصيب الأسد منها حيث أحرزت نصف دستة ميداليات ذهب وهى أكبر نسبة ذهبيات تحرزه لاعبة مصرية وعربية فى تاريخ الدورات العربية، إضافة لبرونزية فى سباقات القوس والسهم، وجاء الساحر محمد شريف السحرتى فى المركز الثانى بإحرازه 5 ميداليات ذهبية «إضافة لبرونزية» فى منافسات الجمباز وحصلت أميرة على أفضل رياضية مصرية... والسحرتى اقتنص لقب أفضل رياضى مصرى. أما فى الميداليات الذهب فكانت من نصيب أحمد فخرى ذهبيتان فى القوس والسهم، إبراهيم خيرى ذهبية وخالد السعيد ذهبية وهادى خلوصى ذهبية وهانيا فودة ذهبية جميعها فى منافسات القوس والسهم وعلى أبو القاسم، ذهبية فى الجمباز وهداية أحمد ملاك ذهبية فى التايكندو ورانده عاطف ذهبية فى الكاراتيه، وآمال إبراهيم ذهبية فى الرماية. وعلق المهندس حسين صبور رئيس النادى وأقدم رؤساء أندية مصر على هذه الميداليات قائلا: قطعا الأرقام لا تكذب وهذا العدد من الميداليات يؤكد أن نادى الصيد رياضى من الطراز الأول ولا يقتصر تواجده على كونه نادياً اجتماعياً فقط، والتفوق جاء فى ألعاب أولمبية خالصة نتمنى أن يواصل أبناؤنا التفوق فيها وأحراز ميداليات أولمبية كما حدث من قبل التايكندو مع عمرو خيرى، ثم أن التفوق الملحوظ لأميرة فى القوس والسهم والسحرتى فى الجمباز لم يأت بين يوم وليلة إنما هو نتاج سنوات طويلة ورعاية دائمة يوليها النادى لأبنائه الأبطال حيث نقوم برعاية 62 رياضة منها 4 جماعية القدم والسلة والطائرة وكرة الماء و 22 فردية ووصل عدد الأعضاء الرياضيين المقيدين فى سجلات الاتحادات المختلفة 0572 لاعباً ولاعبة من أبناء الأعضاء العاملين دون وجود عضوية رياضية واحدة، وهى تجربة أهديها للأندية الأخرى المنافسة لمن يريد بعد توفيرنا لكل الامكانيات لأبناء النادى ليكونوا فاعلين وأكثر إيجابية. ولأننا لا نستغنى عن أبطالنا فى الألعاب الفردية لأندية الاحتكار، ونوفر لهم أدوات التدريب اللازمة والأجهزة الفنية عالية المستوى، ووضع لائحة مادية ممتازة لأصحاب البطولات بداية من الحصول على بطولة الجمهورية وصولاً للأولمبياد ومروراً بكل البطولات، ومثال الدورة العربية شريحة الفوز كالتالى الذهب 51 ألف جنيه والفضة 31 والبرونز 31 وكل ميدالية على حدة وفلوس كاش وليس شهادات استثمار عاوز تشجيع وحافز أكثر من كده؟ وأكد صبور على أنه سعيد بهذه الانجازات وأن نادى الصيد ليس نادى كرة قدم على الرغم من وجودها فى تعداد الرياضيات وتأخذ حظها من الاهتمام إنما التفوق المصرى لن يأتى سوى بالاهتمام بالألعاب الفردية وقد يساوى الاهتمام ببطل أو بطلة فيها ما يوازى منتخبات عديدة، ورأينا الصين تتصدر الألعاب الأولمبية بعيداً عن كرة القدم بل إنها دخلت منافسات رياضية لم تكن مدرجة فى جدول تفوقها الرياضى ولا تناسب جينات أبنائها وتفوقت مثل رفع الاثقال وألعاب القوى فى مصر لأبطالها جينات تفوق لا نحاول استغلالها. وأبدى صبور سعادته بإحراز مصر للصدارة فى الدورة العربية والتى جاءت بمثابة عودة الروح للرياضة المصرية فى العام الأكثر جفافاً لها مطالباً المسئولين بالاهتمام بكل هؤلاء الأبطال الذين شرفوا مصر وصنعوا البهجة لشعبها المحترم.