على خلفية الصورة «الصادمة» التى تم تداولها لطفل أسترالى يحمل رأس جندى سورى، اتفقت الولاياتالمتحدةواستراليا على إحالة قضية التكفيريين الأجانب الذين يقاتلون فى سوريا والعراق وأماكن أخرى إلى الأممالمتحدة. وفى أعقاب محادثات مع تونى أبوت رئيس الوزراء الأسترالى، أعلن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى «ننوى أن نوحد جهودنا لإحالة هذه القضية إلى اجتماع الأممالمتحدة الشهر الحالى وطرحها على جدول الأعمال». ووصف كيرى صورة الصبى الأسترالى الذى يبلغ من العمر 7 سنوات بأنها «أحد أكثر الصور إزعاجا وبشاعة وإثارة للغثيان». وأضاف أن هذه الصورة تعكس مدى التهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية على العالم. وكان الأسترالى خالد شروف المدان بالإرهاب ويقاتل فى سوريا مع تنظيم «الدولة الإسلامية» قد نشرعلى شبكة التواصل الاجتماعى «تويتر» صورة لابنه الصغير وهو يمسك برأس مقطوعة لجندى سوري، مما أثار استنكارا شديدا فى استراليا. من جانبه، صرح رئيس وزراء أستراليا بأن الصورة تظهر مدى وحشية تنظيم الدولة الإسلامية وجيشه الإرهابي. وأضاف أن مسعى التنظيم لإنشاء دولة إرهابية وأمة إرهابية يثير مشكلات غير عادية للشرق الأوسط والعالم. كما أكد ديفيد جونستون وزير الدفاع أن الصورة أثارت اشمئزازه ، مشيرا إلى أنها تعتبر تمثيلا سيئا وصادما للإسلام. وأضاف: «إنها تشوه رؤيتنا بالكامل للمسلمين».