على الرغم من صدور احكام قضائية ضد عماد الدين اديب ووضعه على قوائم ترقب الوصول لاصداره شيكات بدون رصيد لمصلحة مؤسسة الأهرام إلا أنه لايزال حرا طليقا وعجزت مباحث تنفيذ الاحكام عن القبض عليه رغم انه حضر الى مصر وتلقى العزاء بمسجد الشرطة باكتوبر فى والدته وتبين ان أديب بعد ان قام بطبع جريدتيه نهضة مصر والعالم اليوم ومجلة كل الناس فى مطابع مؤسسة الأهرام منذ عام 2009 وبلغت الديون المتراكمة عليه 16 مليون جنيه رفض سدادها للمؤسسة مما دفعها الى اقامة دعاوى قضائية ضده وقدمت للمحكمة الشيكات التى حررها أديب على نفسه وبعدها وافق على اجراء تسوية مع المؤسسة وسدد مبلغ مليون و440 الف جنيه خلال شهرى مايو ويونيو عام 2013 ثم امتنع عن سداد باقى مستحقات المؤسسة دون مبرر. والجدير بالذكر ان مؤسسة الأهرام خاطبت مدير أمن الجيزة ومأمور قسم العجوزة لتنفيذ الأحكام الصادرة ضد أديب الا انها لم تقم بضبطه حتى الآن وهرب خارج البلاد بعد تلقيه واجب العزاء، ولم يتم التعرف على من سمح له بالدخول الى مصر ثم الخروج منها مرة أخرى رغم انه موضوع على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر.