أكد وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أنه على الرغم من الظروف الاستثنائية والأحداث الاجتماعية التى تسيطر على أجواء عدد كبير من الدول العربية، فلا يزال القطاع المصرفى العربى يمثل قاطرة الاقتصاد العربى، ورافعة القطاعات الاقتصادية الوطنية، حيث تشير تقديرات إدارة البحوث والدراسات فى الاتحاد إلى أن حجم الائتمان الذى ضخه القطاع المصرفى العربى فى الاقتصاد بلغ فى نهاية الفصل الأول من عام 2014 نحو 1.67 تريليون دولار، وهو ما يشكل نحو 60% من حجم الناتج المحلى الإجمالى العربي. وكشف فتوح عن قيام اتحاد المصارف العربية بعقد منتدى مصرفى متخصص ببيروت، يوم 21 الشهر الحالى لمناقشة تحديات انطلاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى البلدان العربية، تحت عنوان لمشروعات الصغيرة والمتوسطة: الطريق الى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، وذلك برعاية وحضور الدكتور آلان حكيم وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، وبالتعاون مع مصرف لبنان والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات فى لبنان والاتحاد العربى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مصر ، ويشارك فيه العديد من الخبراء والمسئولين ومنهم منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ومحمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية رئيس بنك مصر، موضحا أن حجم القطاع المصرفى العربي(أصوله المجمعة) قد بلغت بنهاية الفصل الأول من العام 2014 نحو 3 تريليونات دولار، وهو ما يعادل نحو 104% من الناتج المحلى الإجمالى العربى ، وعليه، فقدبلغت نسبة نمو أصول القطاع المصرفى العربى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى نحو 4%.