كتب محمد عنز: أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن عودة العلاقات مع إيران مشروطة بمنع محاولاتها للهيمنة والغزو الفكري إضافة إلي مراعاة حقوق السنة ومنع اضطهادهم في إيران ومنع التدخل في شئون العراق ودول الخليج. وأشار إلي أن مصر أكبر دولة في المنطقة من حيث عدد السكان كما أنها أكبر دولة محورية في المنطقة ومن يتعامل معنا من هذا المنطلق فنحن نرحب بالتعاون معه. وقال برهامي: إذا كانت لنا علاقات مع دول غير إسلامية فالأولي أن يكون لنا علاقات مع كل الدول الإسلامية وإن كانت مخالفة لنا في المنهج. ومن جانبه, أكد نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور أن الحزب سيسعي لاستعادة مصر دورها الفعال اقليميا سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في إفريقيا أو العالم الإسلامي ككل وحيثما كانت مصلحة مصر متحققة في التعاون مع دول العالم المختلفة سنبذل قصاري جهدنا لأجل تحقيقه. وطالب بكار الجانب الإيراني التوقف أولا عن فكرة تصدير المدي الشيعي إلي مصر خاصة ان مصر تعتبر أكبر دول العالم الإسلامي التي تدين بعقيدة أهل السنة, مشيرا إلي أنه إذا تمت هذه الخطوة من الجانب الإيراني ستؤدي إلي حل كثير من الأزمات التي تحول بين التفاهم المشترك بين البلدين, وقال بكار: نري ان دور إيران ومواقفها مما يحدث في سوريا من مذابح واستمرار دعمها نظام بشار الأسد الذي اجرم بحق شعبه عليه علامات استفهام كبيرة ويؤدي إلي تأزم علاقات إيران مع دول العالم الإسلامي علي وجه العموم بشكل يحتاج منهم إلي مراجعة وإلي انحيازها لما اختاره الشعب السوري لنفسه.