ثورة2.0.. إذا الشعب يوما أراد الحياة هو الإصدار العربي من كتاب صدر باللغة الإنجليزية للناشط وائل غنيم مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد التي لعبت دورا مهما في الحشد للثورة المصرية وإعداد الشباب لها ويأتي الكتاب كمذكرات. يتناول فيها من وجهة نظره العوامل التي فجرت ثورة 25 يناير وأسباب نجاح هذه الثورة الشعبية المصرية ويركز علي التسونامي الرقمي الذي مثله دور الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في الثورة والتي لم يدرك النظام السابق خطورتهاوتأثيرها في التمهيد للثورة والكتاب الذي صدر في الذكري الأولي للثورة يتضمن 9 فصول نظام الخوف, والبحث عن منقذ, وكلنا خالد سعيد, وأونلاين وفي الشوارع, وثورة تم الإعلان عنها, و25 يناير 2011, واسمي رقم 41, والزنزانة, وفرعون يسقط ترصد رحلة غنيم مع الثورة ويحمل الرقم 41 دلالة خاصة لدي وائل غنيم, حيث كان هذا الرقم هو رقمه كمعتقل في خضم ثورة يناير لدي جهاز أمن الدولة المنحل, مؤكدا أن نجاح ثورة 25 يناير يرجع لخواء النظام السابق وزيف قوته واعتماده علي الشرطة والسيطرة والقمع لمعارضيه ونبذه الشخصيات التي تحظي بإعجاب شعبي, دون أن يمتلك هذا النظام أي قدرات حقيقية للتأثير في الجماهير والفوز بتأييدها. وإذا كان التسونامي الرقمي قد مهد لثورة 25 يناير, فإن الشباب كانوا هم الأداة المحركة بالرغم من أن الكثير منهم غير معني بالعمل السياسي بالمعني التقليدي, لكنهم يمتلكون العلم والمعرفة وارادة التحدي وقبول المخاطرة والقدرة علي تطويع المستحدثات التقنية لمراوغة النظام ثم مواجهته. تأليف: وائل غنيم- صدر عن دار الشروق