تجسدت أسمي معاني الوحدة الوطنية ووحدة الدم والمصير في شهداء «الفرافرة» فقد اختلطت دماء الطبيب مجند مينا رسمي وأندرو البير وبطرس صابر والهامي عياد المسيحيين مع باقي زملائهم من الشهداء المسلمين وهي مثل الملحمة التي شهدتها حرب أكتوبر يوم استشهد المقدم البطل ابراهيم عبدالتواب قائد الكتيبة 603 من اللواء 130 المشاة الميكانيكي في نقطة كبريت إلي جوار الملازم أول طبيب احتياط صفوت زارع محروس المسيحي، فأي إسلام يتحدث عنه القتلة الارهابيون ومن يعتدون علي المسيحيين ويطردونهم من ديارهم ويفرضون عليهم الجزية تحت وهم ما يسمونه دولة الإسلام. لقد نسي هؤلاء الله فأنساهم انفسهم. حيث ترك سبحانه وتعالي حرية العقيدة لمن يشاء من البشر، ألم يعلموا أن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قال «من يؤذي ذميا فليس منا» وعلي دعاة الدين أن يعودوا إلي صوابهم وإلي كتاب الله وسنة رسوله الكريم لعل الله يرحمهم. وأؤكد أنهم لن يفلحوا أبدا في تركيع مصر. د.علي بيومي كلية طب الزقازيق