مازال مسلسل هدم الفيلات واحلال الأبراج السكنية مستمرا بحى المعادى والذى كان حيا راقيا ذات يوم، حتى هجم عليه تتار المقاولين الذين افسدوا ومازالوا يفسدون فيه، ولدى مثال جيد على ذلك هو هدم الفيلا الكائنة بشارع 161 خلال ساعات وتحت جنح الظلام، والآن يتم تشوين مواد البناء والبدء فى انشاء الأساسات لعمارة ضخمة كالمعتاد.. انها فرصة كبرى لاعطاء المخالفين درسا، فتستطيع الدولة وقف البناء بسهولة فى هذه المرحلة ويكون ذلك عبرة لمن تسول له نفسه عملية هدم الفيلات، وقد لاحظت أنه لا توجد لافتة برقم للرخصة أو بيانات بالعقار مما يعطى دلالة على المخالفة. مهندس سمير عبده المعادى