اكد اللواء نبيل العشرى مدير امن الوادى الجديد بان جهود البحث عن الجناة تتواصل فى منطقة الفرافرة وتوابعها من المناطق النائية وهناك خطوط لا تزال تتم بين الاجهزة الامنية وقوات الجيش للتوصل الى هذة العناصر الارهابية مرتكبى جريمة اولادنا من قوات حرس الحدود حماة الوطن وقدم العشرى تعازيه لاسر الضحايا مؤكدا لهم أن الجيش والشرطة واجهزة البحث الجنائى لن يهدأ لها بال حتى القصاص للشهداء الابرار الذين قتلوا وهم يؤدوا واجب الوطن على ايدى عناصر ارهابية لا تخشى الله وقال فى تصريح ( للاهرام ) إن القوات المسلحة تقوم بعمليات كبيرة واسعة فى جبال الفرافرة والواحات البحرية للتوصل الى الجناة مرتكبى الحادث الاجرامى ، ذلك فى الوقت الذى اوضح فيه مدير الامن بالوادى الجديد ، أن وعددا كبيرا من القيادات الشرطية والبحث والانتشار الامنى الكبير موجودون بالفرافرة منذ وقوع حادث كمين الفرافرة ومصرع 22 فردا من قوات حرس الحدود ، وجهود البحث متواصلة مع توسيع دائرة الاشتباه ، لكن حتى الان كل التحريات ووسائل البحث التى تمت بالفرافرة وفى كل الزمامات السكنية المجاورة لم تتوصل لوجود صلة بين هذة العناصر الاجرامية الارهابية وسكان هذه المناطق خاصة ان اجهزة البحث كشفت ان طبيعة هذه المناطق نبذ الجريمة وغير مرتبطين بكل اشكالها ، وقد تكون هذة العناصر قادمة من الغرب من جانبه قال اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد بان القوات المسلحة بالفعل تقوم بعمليات واسعة بالمنطقة التى وقع بها الحادث ، لكن لا احد لديه معلومة عما تم من عمليات تمشيط وسيكون فى نهاية العملية بيان للمتحدث العسكري واكد عشماوى فى كلامه ان عمليات واسعة اخرى تقوم بها الاجهزة الامنية بالوادى بالتنسيق مع القوات المسلحة للتوصل الى الجناة مرتكبى مذبحة الفرافرة.