أكد نشطاء سوريون إن قوات الأمن السورية خففت أمس من قصفها لمدينة حمص الذي استمر اسبوعاوأسفر عن مقتل المئات, مما سمح لعدد محدود من الأسر بالخروج من أحياء للمعارضة بينما تجمع آلاف المحتجين في الشوارع الليلة قبل الماضية. وقال الناشط المعارض محمد الحسن لرويترز في مكالمة هاتفية من حمص سمح لنحو15 أسرة بالخروج من باب عمرو والإنشاءات. وأضاف أن قوات الأمن سمحت للأسر السنية بالخروج خلال هدوء القصف لكن باستثناء من يخرجون للمشاركة في الاحتجاجات فإن الناس لا يغامرون بالخروج من منازلهم. وأظهرت لقطات علي موقع يوتيوب حشدا من عدة آلاف يتجمعون في منطقة دير بعلبة حيث تم تفكيك حاجز وضعته قوات موالية للأسد بعد أن استهدفها الجيش السوري الحر بهجمات متكررة. ورقص شبان ولوحوا بعلم سوريا القديم بلونيه الأخضر والأبيض والذي كان لغاه حزب البعث الذي ينتمي إليه الأسد في انقلاب عام.1963 ورددوا هتافات قائلين يلعن روحك يا بشار. وجاء الهدوء في القتال بعد يوم من هدنة تم التوصل إليها بين القوات الموالية للأسد ومقاتلين في بلدة الزبداني قرب دمشق بعد أسبوع من القصف الذي قامت به قوات الأسد. وتقول مصادر في المعارضة إنه لم تكن هناك أي مفاوضات مماثلة في حمص.