رغم أنها ينطبق عليها لقب (المليونير الفقير) لما تملكه إدارة الشركة الوطنية من أراضى غير مستغلة و الأسطول يحتاج نظرة سريعة من الحكومة . أسطول النقل المباشر من سيارات النقل العملاقة المخصصة لنقل السلع الأسترتيجية من موانىء السويس وسفاجا ونويبع والتى تقدر بالملايين مهددة، يقول عضو مجلس إدارة النقل المباشر على عبد النور أن العاملين بالأسطول يعانون من إهمال الدولة خلال السنوات العشر الأخيرة حيث أنهم مهددين بتكهين أسطول من النقل الثقيل الذى تقدر قيمته بعشرات الملايين من الجنيهات مخصص لنقل السلع الأستراتيجية من القمح والسكر والسلع الغذائية وتهدد هذه المشكلة بتشريد المئات من العاملين به . وقال عبد النور إن العاملين بالمشروع أرسلوا خطابا عاجلا لرئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسى كان نصه «بعد تولى سيادتكم مهام منصب رئيس الجمهورية حيث كانت أولويات سيادتكم الحرص على العمل وزيادة الإنتاج وهذا ما دفعنا للتقدم لسيادتكم بهذا الإلتماس بعد أن تقدمنا بالعديد من الإلتماسات للحكومات المتعاقبة بداية من حكومة الدكتور احمد نظيف وحكومة المهندس ابراهيم محلب وكان اخرها فى 16 / 3 / 2014 ولم يتم اتخاذ اى قرار ،خاصة أن الأمر متعلق بالعمل والإنتاج حيث توجد شركات كثيرة لا تشارك مشاركة فعالة فى عملية الإنتاج وهى الشركات التى تم تطبيق قواعد الخصخصة عليها والتى تصل الى 140 شركة تمثل 55% من اجمالى شركات قطاع الاعمال والتى تصل الى 314 شركة حيث تم تحويل هذه الشركات من القانون 203 الى القانون 159 وأصبحت لا تستحق الدعم والعناية من الدولة فهناك شركات تعانى من تهالك معدات وادوات الانتاج¡ واخرى تعانى من عدم وجود مستلزمات الإنتاج وتوقفت عمليات الإحلال والتجديد لهذه الشركات بسبب خضوعها للقانون 159الغريب فى الأمر انه تم تجريد هذه الشركات من جميع الاصول الثابته المملوكة لها ونقل ملكيتها للشركات القابضة بالقيمة الدفترية وليس بالقيمة الفعلية والأغرب من ذلك بيع هذه الأراضى واستخدام الحصيلة فى اعادة هيكلة شركات خاضعة للقانون 203 دون صاحبة الارض التى اصبحت مهددة بعدم الاستمرارية وشركات نقل البضائع الخمس بصفة عامة وشركة النقل المباشر بصفة خاصة وهذه الشركات تابعة للشركة القابضة للنقل البحرى البرى وتقوم هذه الشركات بتنفيذ سياسة الدولة وخدمة الاقتصاد القومى وكان لها دور بارز اثناء حرب اكتوبر وفى جميع الازمات التى تمر بها البلاد كما تقوم بنقل المواد التموينية والأقماح والبوتاجاز كما أن شركة النقل المباشر كانت تمتلك 700 شاحنة ،وخلال فترة الخصخصة توقفت عملية الاحلال والتجديد واصبحت الشركة تعمل بعدد 60 شاحنة فقط وذلك بسبب تهالك الاسطول كما تعرضت الشركة لأحداث مؤسفة خلال ثورة 25 يناير من حرق للاسطول وسرقة المخازن الاستراتيجية وبلغت الخسائر 13 مليون جنية ¡مما كان لذلك الأثر فى تعثر الشركة لسداد التأمينات التى بلغت 15 مليون جنيه وهو ما يهدد بتوقف نشاط الشركة ويقضى على البقية الباقية من الاسطول بسبب عدم استخراج تراخيص لهذه السيارات .