أعربت فرنسا أمس، عن أملها فى أن يقنع مد المحادثات النووية، إيران حتى 24 نوفمبر المقبل ب »خيارات ضرورية«، من أجل التوصل لاتفاق طويل الأمد مع الغرب، إلا أنها حذرت من استمرار الخلافات القائمة. وقال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى - فى بيان خلال زيارة لمصر - »أحرزت المفاوضات مع إيران بعض التقدم بشأن نقاط معينة، ولكن يظل الخلاف الرئيسى بشأن عدة نقاط لاسيما تخصيب اليورانيوم«. وأضاف أنه من المتوقع أن تتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بشأن الجوانب العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي، مشيرا إلى أن طهران التزمت بإطلاع الوكالة الدولية على نتائج بنهاية الشهر الحالي، على أن يقدم ذلك مؤشرا مهما على جدية إيران قبل استئناف المحادثات فى سبتمبر المقبل. وفى برلين، أعرب فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألمانى عن اعتقاده بأنه لايزال من الممكن التوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي، رغم اعترافه بوجود اختلافات كبيرة فى الرأى فى القضايا المركزية. ورأى شتاينماير أن على إيران أن تظهر رغبتها فى تبديد الشكوك حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، محذرا طهران من اللعب على عنصر الوقت من خلال المفاوضات. وتزامن تمديد المفاوضات النووية مع ما أعلنه عباس عراقجى مساعد وزير الخارجية وكبير المفاوضين الإيرانيين، من الإفراج عن مليارين، و800 مليون دولار من أموال الصادرات النفطية الإيرانية المجمدة خلال 4 أشهر وعبر 6 دفعات. وأكد عراقجي، عقب انتهاء الجولة السادسة من المفاوضات النووية، أن هذه الأموال سيتم إيداعها فى حساب البنك المركزى الإيراني، فى إطار 4 دفعات بمبلغ 500 مليون دولار، ودفعتين ب 400 مليون.