أنقذت عناصر تحريات القوات الخاصة (الصاعقة) فى ساعات متأخرة من الليلة قبل الماضية، مواطنا مصريا الجنسية، تعرض للذبح فى أثناء تعرضه لعملية سطو، على أيدى مسلحين فى مدينة بنغازي. وأكد فضل الحاسى آمر التحريات بالقوات الخاصة (الصاعقة)، أن المصرى - الذى تبدو حالته حرجة - تعرض لعملية سطو قرب محطة وقود شبنة فى مدينة بنغازي؛ حيث تمت سرقة أمواله وهواتفه وجميع ما بحوزته، ثم تعرض للذبح. كما لقى مصريان مصرعهما جراء سقوط قذائف »هاون« على منزلهما فى مدينة بنغازي. وأكد رئيس عُرفاء، فضل الحاسي، آمر التحريات بالقوات الخاصة (الصاعقة)، أن المُعسكر الرئيسى للقوات الخاصة (الصاعقة) اُستُهدف ومُعسكر الصاعقة 21 المقابل له بمنطقة بو عطنى فى مدينة بنغازي، ب ستة قذائف هاون دون وقوع خسائر بشرية أو إصابات أو أضرار مادية داخل المعسكر. وقال الحاسي: »إن قذائف الهاون جميعها سقطت على المنازل المُجاورة للمُعسكر مما تسبب فى مقتل مواطنين مصريين«، مضيفًا أنه تم نقل الجُثتين إلى مركز بنغازى الطبى لاتخاذ الإجراءات حيالهما. وفى طرابلس، استمرت المعارك بين مجموعات مسلحة حول مطار العاصمة الليبية بعد انهيار إعلان وقف لإطلاق النار بين ميليشيات متناحرة، الذى تم التوصل إليه يوم الأحد الماضي. وقال الجيلانى الداهش المسئول الأمنى فى المطار، إن المطار تعرض لإطلاق قذائف هاون أصابت مكتب الأمن فى المطار، مشيرا إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية ردوا على الهجوم. وأكدت كتائب الزنتان التزامها بالاتفاق، لكن خصومها من مدينة مصراته حلفاء ميليشيات إسلامية أوضحوا أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار »حول المطار فقط« ولا يشمل مواقع عسكرية أخرى تحتلها عناصر الزنتان لا سيما جنوب العاصمة. وفى هذه الأثناء، غادر العديد من البعثات الدبلوماسية طرابلس عبر منفذ رأس إجدير، وأغلقت تونس سفارتها وقنصبيتها بطرابلس نهائيا، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، وازدادت الأوضاع الاقتصادية سوءا، بسبب إغلاق المصارف أمام المواطنين، مع إغلاق جميع محطات البنزين فى العاصمة بسبب عدم وجوده منذ الأحد الماضي.