بدأ العدوان الإسرائيلى الجديد بعد فقدان وقتل ثلاثة طلاب إسرائيليين بمعهد تلمودى فى يونيو الماضى، واتهمت إسرائيل حركة حماس بالمسئولية عن الحادث، لكن الأخيرة نفت تورطها، وبعد ذلك قتل الشاب الفلسطينى محمد أبو خضير، الذى أحرقته القوات الإسرائيلية حيا، فى القدسالمحتلة. وفى 8 يوليو: شن الجيش الإسرائيلى عملية «الجرف الصامد»على غزة خلال الليل، من أجل وقف إطلاق صواريخ حماس. وقتل يومها 28 فلسطينيا على الأقل فى عشرات الغارات الجوية واستدعت إسرائيل 40 ألفا من قوات الاحتياط. وطالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس إسرائيل بوقف هجومها على الفور، بينما حذرت حماس من أن جميع الإسرائيليين هم «أهداف مشروعة» بعد إطلاق صاروخ مدمر على أحد المنازل. وفى 9 يوليو: استمرت الغارات الدامية واستهدفت صواريخ تل أبيب والقدسالمحتلة، وللمرة الأولى حيفا التى تبعد 160 كلم شمال غزة. وفى 10 يوليو: فتحت مصر معبر رفح لاستقبال الفلسطينيين المصابين، وأعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو عن تخوفه من تصعيد، ويعرض القيام بوساطة من أجل وقف لإطلاق النار. وفى 11 يوليو: أعلن الطيران الإسرائيلى أنه قام بعشرات الغارات مستهدفا قاذفات صواريخ وانفاقا ومقار لحماس ومؤسسات إسلامية ومنازل لمسئولين فى الحركة. وفى 12 يوليو: كان اليوم الأكثر دموية بعد مقتل 56فلسطينيا، منهم امرأتان مصابتان بالإعاقة خلال غارة على دار للمعاقين. ودعت الأممالمتحدة إسرائيل وحماس إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الإنسانى الدولى. وفى 13 يوليو: قامت قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية بإنزال على شاطىء غزة ودمرت موقعا لإطلاق الصواريخ. وطلب عباس من الأممالمتحدة وضع دولة فلسطين «تحت نظام الحماية الدولية للأمم المتحدة». وفى 15 يونيو: وافقت إسرائيل على هدنة اقترحتها مصر ورفضتها حماس، التى طالبت برفع الحصار عن غزة المطبق منذ 2006، وفتح الحدود مع مصر والإفراج عن عشرات المعتقلين. وفى 16 يوليو: كثفت إسرائيل غاراتها وقتلت 25 فلسطينيا على الأقل، منهم ثمانية أطفال، بينهم أربعة اطفال فى قصف على شاطىء غزة. وفى 17 يوليو: شن الجيش الإسرائيلى عملية برية وقصف بعنف قطاع غزة من الجو والبحر وبالدبابات. وهذه أول عملية برية إسرائيلية منذ عملية «الرصاص المصبوب» (1400 قتيل فلسطينى 2008-2009). وأكدت حماس أن إسرائيل ستدفع «ثمنا غاليا». ومنذ الثامن من يوليو، قتل أكثر من 263 فلسطينيا وأصيب1920على الأقل معظمهم من المدنيين، وقتل مدنى وجندى إسرائيليان. وأطلق حوالى 1200 صاروخ على إسرائيل وتم اعتراض 320 منها بواسطة منظومة القبة الحديدية الدفاعية المضادة للصواريخ.