تدخل مباريات بطولة كأس مصر لكرة القدم هذا الموسم اليوم مرحلة ختام الدور قبل النهائى للمسابقة، وذلك بالمباراة الثانية والأخيرة فى الدور قبل النهائى والتى يلتقى فيها الأهلى سموحة باستاد القاهرة والتى ستبدأ الساعة التاسعة والنصف مساء تحت الأضواء الكاشفة. وقد أقيمت المباراة الأولى فى هذا الدور مساء أمس والتقى فيها الزمالك مع وادى دجلة.. ومن المعروف أن الفائزين فى المباراتين سيصعدان للدور النهائى للبطولة ويلتقيان فى المباراة النهائية لتحديد بطل كأس مصر هذا الموسم والتى ستقام يوم 19 يوليو الحالي.. ومن المعروف أن مباراة اليوم يجب أن تنتهى بفوز وهزيمة آخر، حيث إنه فى حالة انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل سيلجأ الفريقان لركلات الترجيح لتحديد الفائز. وإذا عدنا سريعا لمباراة اليوم نجدها إحدى المواجهات الصعبة والمؤثرة لفريقى الأهلى وسموحة لعدة أسباب، أهمها أنها الطريق الوحيد نحو التأهل للدور النهائى للكأس وهو الأمل الذى يراود الفريقين رغم الاختلاف بينهما فى البطولات والاختلاف فى الظروف. ومن هنا فإن كل فريق سيسعى لانتزاع الفوز، إلى جانب ذلك فإن الأهلى حامل لقب بطولة الدورى على حساب سموحة هذا الموسم يدرك جيدا أهمية المباراة وضرورة تأكيد جدارته ورغبته فى الجمع بين بطولتى الدورى والكأس فى الوقت الذى سيحاول فيه سموحة بكل قوة الثأر من خسارته الدرع أمام الأهلى وتعويض ذلك بالفوز فى مباراة اليوم والتأهل على حساب الأهلى للنهائى أملا فى انتزاع أول بطولة فى تاريخه، ومن هنا فإن كل فريق سيدخل المباراة رافعا شعار الفوز أملا فى تحقيقه على حساب منافسه، وبعد أن أوقعته القرعة والنتائج الأخيرة فى هذه المواجهة الصعبة، خاصة أن كل مباراة فى البطولة ومع كل دور تعتبر أصعب من سابقتها، ومن هنا فماذا أعد حمادة صدقى المدير الفنى لسموحة لمواجهة جاريدو الاسبانى المدير الفنى للأهلي، خاصة فى ظل طموح كل منهما فى عدم التوقف أمام الدور قبل النهائي. ومن المعروف أن الأهلى تأهل لهذا الدور على حساب كل من المنيا بالفوز 4/3 ثم على الرجاء 1/صفر وبدأ المسابقة من دور ال 16، فى الوقت الذى تأهل فيه سموحة على حساب الجونة بالفوز 2/1 فى دور ال 32 ثم على طلائع الجيش بالفوز 2/1 فى دور ال 16 ثم على اتحاد الشرطة 5/4 بركلات الترجيح فى دور الثمانية، وإذا انتقلنا لاستعدادات الفريقين فسنجد أن كلا منهما استعد للقاء جيدا، وكانت أمامه الفرصة بعد آخر مباراة للفريقين والتى أقيمت يوم الخميس الماضى فى الكأس ولكن سيكون واضحا معاناة كل فريق من بعض الغيابات المؤثرة.