حلقة رائعة قدمها الإعلامى وائل الإبراشى من برنامج «العاشرة مساء» على دريم أمس الأول كشف فيها مؤمرات جماعة الإخوان الإرهابية والمزايدات التى يقومون بها استغلالا للقرارات الجديدة حول الدعم ، حيث عرض فيديو من داخل محطة مترو أنفاق يقوم فيه عناصر من الجماعة بتحريض وشحن المواطنين، بينما قام وائل بدور مهم فى التوعية لمصلحة الوطن ، وأظهر ما تهدف إليه الجماعة الإرهابية من شق الصف بين المواطنين تحقيقا لمصالحها. غادة عبد الرازق : تؤكدين فى كل عمل جديد أنك فنانة موهوبة تحرصين على تغيير جلدك ولديك الكثير مما تقدمينه لجمهورك، ففى «السيدة الأولي» تأخذين المشاهد إلى ما هو أبعد من التوقعات، من خلال تجسديك شخصية مركبة، تسبرين أغوارها باتقان، فى مباراة درامية تتسم بأجواء المغامرة، مع أنوشكا وممدوح عبد العليم العائد إلى الشاشة بقوة. محمد رمضان : تجربة «إبن حلال» أضافت لك الكثير ، وليتك تستمر فى هذا الطريق الذى أبرز موهبتك الحقيقية بعيدا عن تيمة «البلطجة» التى حصرت نفسك فيها بالسينما فظلمتك. هانى رمزى : خسرت كثيرا بالإعلان الذى تقدمه عن «.....» وصدمت جمهورك به ، فمهما كانت الإغراءات كان عليك التفكير قبل خوض تلك التجربة، وأتذكر ذات مرة أن قلت لى إنك لا يهمك مجرد الوجود بل تصر على الوجود بشكل يضيف إليك! الأخطاء التى شهدتها الدراما التاريخية ممثلة فى «صديق العمر»، و«سرايا عابدين» تدعونى للمطالبة بضرورة خضوع الأعمال التاريخية إلى جهات معنية بمراجعة السيناريوهات، وهو ما يحرص عليه التليفزيون المصرى لدى إنتاجه هذه النوعية من الأعمال التى قدمها بنجاح لكبار الكتاب أمثال محفوظ عبد الرحمن ويسرى الجندي، وهو ما يجب أن تفعله أيضا الفضائيات التى تنوى إنتاج الدراما التاريخية. على عبد الرحمن نموذج مشرف للإعلامى صاحب الفكر وحسن الإدارة، واختياره لرئاسة مدينة الإنتاج الإعلامى موفق ، وأتوقع أن يحدث تغييرا شاملا بالمدينة، ويديرها بفكر اقتصادى يضعها فى مكانها اللائق، وستبدو ملامح التغيير والنجاح سريعا. تتبارى معظم المسلسلات الرمضانية فى عرض كم من الألفاظ الخارجية ، والشتائم ، والإيحاءات الجنسية بما لا يليق للعرض سواء فى شهر رمضان أو أى من شهور العام، والمسلسل صاحب النصيب الأكبر منها هو«كلام على ورق» لهيفاء وهبى التى اختارت منذ البداية أن يعرف المشاهد - بحسب قولها فى الأحداث - أنها تحولت إلى «بنت شمال» ، ناهيك عن الألفاظ الخارجة التى لا تليق بالدخول لبيوت الأسرة المصرية أو العربية ، ومن تلك المسلسلات أيضا «اتهام» ، و«تفاحة آدم» و«أمراض نسا»، و«المرافعة» ، و«سجن النساء» الذى ظلمته تلك المشاهد والألفاظ واللغة المستخدمة حتى لو بداخل السجن بين الفتيات المنحرفات. [email protected]