أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس أن مسئولين من حكومة مالى سيجتمعون مع المتمردين الطوارق فى الجزائر فى 16 الشهر الجارى أملاً فى إحراز تقدم فى محادثات السلام المتعثرة. وقال فابيوس للجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الفرنسى إن المناقشات التى تقودها الجزائر »إيجابية« ، فيما أعرب رئيس مالى إبراهيم أبو بكر كيتا عن رغبته فى أن تؤدى المحادثات إلى نتيجة مثمرة. وأضاف فابيوس أن الاجتماع إذا عقد فإنه سيكون دليلا على تحرك الأمور فى الاتجاه الصحيح. وسيكون هذا الاجتماع الأول منذ الاشتباكات التى اندلعت فى بلدة كيدال معقل الطوارق بشمال مالى فى مايو الماضى والتى سقط فيها نحو 50 جندياً من القوات الحكومية. وتحث فرنساوالجزائر الجارة الشمالية لمالى والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا »إيكواس« الجانبين على إجراء محادثات يمكن أن تنهى انتفاضات الطوارق فى شمال مالى الصحراوى والتى تكررت على مدى عقود.