قبل بداية بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل، كان برايان رويز هو اللاعب الكوستاريكى الوحيد المعروف فى أوروبا ، وخلال المباريات التى خاضها مع الفريق، أثبت رويز جدارته بهذا من خلال عروضه الراقية مع الفريق الذى فجر مفاجأة كبيرة بوصوله لدور الثمانية فى البطولة برغم خوضه الدور الأول ضمن مجموعة صعبة للغاية ضمت ثلاثة من أبطال العالم السابقين، حيث تغلب المنتخب الكوستاريكى على منتخبى أوروجواى 3/1 وإيطاليا 1/صفر ثم تعادل مع المنتخب الإنجليزى سلبيا. وعن ذلك يقول رويز : « كوستاريكا كانت فى مجموعة الموت ، والآن الموت أصاب فرقاً أخرى . إن الفريق فعل شيئاً لا يمكن تصديقه لهذا البلد الصغير» . ولن ينسى رويز، الذى يلعب لفريق أيندهوفن الهولندى على سبيل الإعارة من فولهام الإنجليزى ، الهدف الذى سجله بضربة رأس قبل نهاية الشوط الأول خلال المباراة الثانية للفريق بالبطولة وهو الهدف الذى حقق به الفوز 1/صفر على المنتخب الإيطالى بطل العالم أربع مرات سابقة ، وكان هذا الهدف فى شباك المخضرم جانلويجى بوفون حارس مرمى الآزورى هو هدف التأهل للدور الثانى حيث حجز المنتخب الكوستاريكى مقعده فى الدور الثانى قبل المواجهة مع إنجلترا وهو اعتبره الجميع أمرا شبه مستحيل قبل أسابيع قليلة. كما كان لروى بصمته الرائعة فى دور ال16 للبطولة بتسجيله هدف التقدم للفريق فى شباك المنتخب اليونانى الذى تعادل فى اللحظات الأخيرة من المباراة، ليدفع باللقاء إلى وقت إضافى ثم ضربات ترجيح حسمت المواجهة للمنتخب الكوستاريكى.