ساعات قليلة ونستقبل رمضان شهر الخير والبركات، حيث تكثر فيه النفحات، ويخرج فيه المسلمون الصدقات، ومنهم من يخرج زكاة ماله لتكون عونا للفقراء والمحتاجين، وتنهال علي بريد الأهرام التبرعات من كل مكان، ومن مختلف الفئات.. الكل يريد أن يشارك ولو بالقليل في إفطار صائم، أو اغاثة ملهوف أو مسح دمعة مكروب.. ومع أن نهر الخير يتدفق علي البريد طول العام دون انقطاع إلا أن شهر رمضان له وضع خاص حيث نواصل العمل ليلا ونهارا في إستقبال أهل الخير الذين يقدمون يد المساعدة لعشرات الآلاف من الأسر التي تنتظر نفحات رمضان وتتعدد أوجه الصرف من الحالات الانسانية تحت خط الفقر لأسر ليس لها دخل علي الأطلاق إلي أسر تحصل علي معاش الضمان الاجتماعي الذي لايزيد على مائتي جنيه، إلي المصابين بأمراض خطيرة اقعدتهم عن العمل، إلي ايتام ليس لهم عائل، ويتيمات يحلمن بالزواج ولا يطلبن سوي أثاث بسيط يبدأن به حياتهن الجديدة. فمن يريد أن يفوز بالجائزة الكبري عند الله سبحانه تعالي؟.. بالتأكيد كلنا نسعى إلى ذلك فليسارع كل من في استطاعته أن يقدم أي عون الي المشاركة في تخفيض آلام المرضي ورسم البسمة علي شفاه الأيتام والمحتاجين. ويمكن لراغبي التبرع لحالات بريد الأهرام الحضور إلي مبني الأهرام بشارع الجلاء في القاهرة وتقديم مساهماتهم في خزينة بريد الأهرام بالدور الخامس والحصول علي ايصال معتمد بالمبلغ ونوعية الحالات أو الجهة المراد توجيه إليها، أو إرسال شيكات وحوالات باسم «بريد الأهرام جريدة الأهرام».. وكل عام وأنتم بخير.