أعلن المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن كل الخيارات مطروحة أمام الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة وأن الحزب لم يستقر حتى الان على الشكل النهائى الذى سيخوض به الانتخابات مشيرا الى أن الأمر مازال محل «دراسة» وجدد تأكيد أن فلسفة الحزب فى الفترة القادمة تقوم على أن يكون هناك برلمان قوى قادر على إخراج مصر من الأزمات الراهنة ولن يتحقق ذلك إلا بمشاركة كل القوى السياسية فى البرلمان من أجل إنهاء حالة الاستقطاب التى يستفيد منها اعداء الوطن والذين لا يرغبون استقرار مصر. وأوضح أن المرحلة القادمة تستدعى تضافر كل القوى السياسية الموجودة على الساحة السياسية حتى نستطيع إعادة مصر إلى مكانتها. من ناحية أخرى قال سيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور ان مظاهرات 3 يوليو ستؤدى الى مزيد من العنف واراقة الدماء وستعقد الموقف اكثر، واوضح ان الذى يدعوا لهذه الظاهرات يدور فى نفق مظلم ولايتحمل مسئولية اللحظة الراهنة مشيرا الى ان المظاهرات لم تأت بأى ثمرة على مدار العام الماضي واشار نائب رئيس حزب النور الى ان الشعب المصرى يسعى الى الاستقرار و يقف بجانب مؤسسات الدولة من أجل اعادة بناء الوطن حتى تعود مصر الى مكانتها وزيادتها